«بي واي دي» في السعودية
من المتوقع أن تحصل شركة السيارات الكهربائية الصينية العملاقة «بي واي دي» على حصة كبيرة من السوق السعودية في وقت لا يوجد لمنافستها العالمية «تيسلا» الأمريكية وكلاء في المملكة.لماذا يفضل البعض امتلاك سيارة كهربائية؟
يفضل البعض اختيار سيارة كهربائية بسبب المخاوف البيئية مشيرين إلى أن السيارات الكهربائية "تساعد في الحد من الانحباس الحراري العالمي في المدن".عوائق تبني السيارات الكهربائية
مع مساحة المملكة العربية السعودية الشاسعة يرى الكثيرون أن سياراتهم الكهربائية مناسبة للرحلات القصيرة حيث يقول مالكي هذه السيارات إن السفر بها خارج المدينة يواجه تحديات خاصة وأن مدى البطاريات الحالي يبلغ حوالي 400 كيلومتر (250 ميلاً) فقط.إنشاء محطات شحن السيارات
يتم العمل حاليا على تأسيس محطات شحن في منازل العملاء كما يتم العمل على إنشاء محطات في مختلف الأنحاء بهدف الوصول إلى 5000 محطة في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2030.اقرأ أيضاً: 3 حوافز وعروض لتسهيل تملك سيارة «لوسيد» الكهربائية
وأضاف المراقبون: "معظم إنتاج السيارات الكهربائية الحالي هو صغير إلى متوسط الحجم وهو ما لا يناسب احتياجات الأسر السعودية الكبيرة"، مضيفًا أن الحرارة الشديدة في منطقة الخليج العربي لها تأثير على كفاءة البطاريات.
توقعات مبيعات السيارات الكهربائية
ويتوقع مراقبون مبيعات قوية للسيارات الكهربائية هذا العام، مع نمو الطلب في الداخل والخارج.اقرأ أيضاً: المملكة في عام.. نتائج إيجابية غير مسبوقة بمستهدفات رؤية طموحة
وقالوا في معرض في شمال الرياض، حيث اختبر السعوديون قيادة السيارات: "فتحت أكثر من علامة تجارية للسيارات أبوابها في المملكة وتقدم الآن خدمة ما بعد البيع، وهو أمر مشجع للمستهلكين".
عدد السيارات الكهربائية في السعودية
في أبريل استوردت المملكة 779 سيارة كهربائية فقط في عام 2023 ارتفاعًا من 210 في العام السابق عليه نقلاً عن إحصاءات سعودية رسمية، كما تعمل الدولة على زيادة الإنتاج المحلي.ويسيطر صندوق الثروة السيادي السعودي الآن على 60 % من شركة "لوسيد" وقد أبرم صفقة مع شركة "هيونداي" الكورية الجنوبية لإنشاء مصنع في المملكة لكل من السيارات الكهربائية والسيارات التي تعمل بالبنزين.
توطين إنتاج السيارات الكهربائية
بالإضافة إلى ذلك، تخطط العلامة التجارية السعودية للسيارات الكهربائية "سي إي إي آر" والتي تم إطلاقها في عام 2022 لبدء الإنتاج في عام 2025.وفي وقت سابق من هذا العام، قال وزير الصناعة السعودي بندر الخريف إن البلاد تهدف إلى إنتاج 300 ألف سيارة كهربائية سنويًا.
وذكر إن الرياض، التي تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 تجري محادثات أيضًا مع منتجي البطاريات.
وفي الوقت الحالي، لا يزال البعض يفضل المركبات الهجينة، التي تستخدم البطاريات والبنزين لقطع مسافات أطول.
