إبراز ريادة الحركة الكشفية
وأوضح الدكتور عبدالرحمن المديرس، نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، أن هذا اليوم يمثل فرصة ذهبية لإبراز الحركة الكشفية كإحدى الحركات الرائدة التي رسخت جذورها في مختلف أنحاء العالم. وأكد على أن هذا الاحتفال يعزز من مفهوم "كشاف يوم.. كشاف دوم"، وهو الشعار الذي يعبر عن التزام الكشافين الدائم بقيم ومبادئ الحركة الكشفية في حياتهم اليومية.كما أشار المديرس إلى أن القيادات الكشفية في المملكة، خاصةً المشرفين على الوحدات الكشفية في مختلف المراحل العمرية من براعم وأشبال وكشافين، يدركون جيداً الأهمية الكبيرة لهذا اليوم في تنشيط وتفعيل المنهج الكشفي. فالمنهج الكشفي يهدف إلى تربية الناشئة على قيم مثل قوة الإرادة، والتعاون، والإيثار، مما يسهم في تشكيل شخصيات قوية قادرة على مواجهة تحديات الحياة وتغيير السلوكيات نحو الأفضل.
اليوم العالمي للمنديل الكشفي
وشدد المديرس على أن الاحتفال باليوم العالمي للمنديل الكشفي ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تأكيد على استمرار الحركة الكشفية في أداء دورها التربوي والاجتماعي الهام في تنمية الشباب وبناء قادة المستقبل.يشار الى أن الاحتفاء بهذا اليوم جاء بمبادرة من كشافة النمسا، التي أطلقت دعوة خلال الاحتفالات بالذكرى المئوية للحركة الكشفية في عام 2007، تهدف إلى تعزيز العمل الكشفي في مختلف المجتمعات. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم مناسبة عالمية يحتفي بها الكشافون في كل مكان، ليؤكدوا من خلالها على دور الحركة الكشفية في تعزيز القيم الإنسانية والتضامن العالمي.
وفكرة "المنديل الكشفي" ترتبط بتاريخ تأسيس الحركة الكشفية، حيث اختار مؤسس الحركة، اللورد بادن باول، المنديل المثلث كرمز للكشافين. وقد استخدم هذا المنديل لأغراض متعددة، منها الإسعافات الأولية، مما يجعله رمزاً عملياً ودالاً على روح الحركة الكشفية. ومن التقاليد الراسخة في الحركة الكشفية، أنه يُقام حفل يُعرف باسم "حفل القبول" قبل أن يتمكن الكشاف من ارتداء المنديل. في هذا الحفل، يقطع الكشاف عهداً أمام زملائه وأمام الله على الالتزام بقواعد السلوك الكشفي والعمل على تحقيق أفضل ما لديه في كل جوانب حياته.