دارة الملك عبدالعزيز تشارك في المؤتمر 57 لدراسات الجزيرة العربية في #باريس#اليوم https://t.co/kqEykMn7HG— صحيفة اليوم (@alyaum) June 27, 2024
جهود التفاهم الثقافي
ورحب وزير الثقافة في تركمانستان بأعضاء وفد المملكة وبافتتاح معرض "الحرمان الشريفان" وندوة "المخطوطات العربية في تركمانستان"، لافتاً إلى أنها خطوة تكلل جهود التفاهم الثقافي بين البلدين، وتعكس العلاقات الطيبة والودية مع المملكة والمكانة الخاصة لها في السياسة الخارجية التركمانية، مستعرضاً أهمية المعرض في التعريف بالمقدسات الإسلامية والقيم الوطنية والثقافة والحضارية في المملكة للشعب التركماني والعالم.وعبر السفير السعودي عن عمق العلاقات التي تربط البلدين وحرصهما تعزيز الأواصر، مشيداً بجهود دارة الملك عبدالعزيز في هذا المجال، وجهودها في إبراز وحفظ توثيق المملكة والتاريخ الإسلامي، ورغبة حكومتي الدولتين في دفع عجلة العلاقات الثنائية في كافة المجالات لاسيما الثقافية، ومن ذلك مذكرة التعاون الموقعة بين دارة الملك عبدالعزيز ومعهد مخدوم قولي التي تعد دليلاً واضحاً على أهمية الجانب الثقافي في تقريب وتعزيز العلاقات الثنائية للبلدين، وإسهام دارة الملك عبدالعزيز في ذلك لما تحمله من تاريخ عميق يرتبط بالهوية السعودية الأصيلة.
الصلات الثقافية
واستعرض الرئيس التنفيذي للدارة في كلمته أهمية عقد الندوة والمعرض المصاحب لها، لتوثيق الصلات الثقافية بين المملكة وتركمانستان، مبيناً حرص ودعم قيادة المملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون الثقافي مع الشعوب الصديقة في مختلف أقطار العالم، انطلاقاً من كونه يمثل أحد أهم روافد العلاقات الدولية والإنسانية، مؤكداً سعي الدارة لمدّ جسور التواصل الثقافي مع الجانب التركماني وتعزيزها بما يتجاوب مع تطلعات وطموح شعب البلدين.ورحب مدير عام معهد مخدوم قولي للأدب واللغة والمخطوطات الوطنية في تركمانستان بالجانب السعودي وبإقامة الندوة في عشق أباد، متناولاً قيمتها الثقافية في تعريف الشعب الأوزبكي على عراقة السعودية وهويتها الثقافية والتاريخية في سياق التبادل الثقافي.
وشهد الحفل فيلماً وثائقياً عن العلاقات السعودية التركمانية، وتدشين معرض "الحرمان الشريفان عبر العصور وجماليات المخطوطات ونوادرها" الذي ضم عدة أركان أهمها: ركن عام الإبل، ركن الخط العربي، ركن القهوة السعودية. وانطلقت بعد ذلك الجلسات الحوارية المصاحبة للندوة بمشاركة نخب ثقافية وأكاديمية من البلدين.