1- استقرار أسعار الإيجار: يمكن لك في المنطقة الشرقية أن تجد شقة مناسبة ومتوسطة الحجم بإيجار سنوي يبدأ من 15 ألف ريال سنويا، ولا يزيد عن 25 ألف ريال، كما يمكنك أن تجد فيلا صغيرة بإيجار سنوي يتراوح بين 40-50 ألف ريال سنويا، وهذا لا ينفي أن هناك من يبالغون في تحديد أسعار الإيجار في عقاراتهم، لكن «ما لك ولهم»!
2- استقرار أسعار المنازل: يمكن لمن يسكن الشرقية أن يجد، حتى اليوم.. تخيلوا، فيلا دوبلكس مقامة على 250 مترا مربعا، بقيمة لا تتجاوز 900 ألف ريال، ويمكن أن تصل منها إلى شاطئ قريب عبر المشي لـ 10 دقائق!
3- استقرار أسعار الشقق: يمكن أن تجد شقة بـ 3 غرف نوم، وتطل في جزء منها على البحر بسعر لا يتجاوز 650 ألف ريال.
4- محدودية الزحام المروري: لا يوجد زحام بمعناه الحقيقي في المنطقة الشرقية، هناك تباطؤ مروري في أجزاء محددة ومعلومة للجميع، كتلك التي تجدها في نفق طريق الملك فهد بالدمام عند تقاطعه مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز، على سبيل المثال، أو تلك التي تجدها في شريان الربط المهم والمعروف بطريق أبوحدرية، فيما عدا ذلك، الأمور «سهالات».
5- قرب المدن من بعضها البعض: وهذه ميزة ترفع إمكانية أن يتحول كل يوم إلى فرصة للتجول وإشباع نشاط «سياحي»، سواء لك أو لأسرتك، ناهيك عن الممكنات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
6- سهولة الوصول بين محافظات الشرقية: ومن السهل جدا أن تقرر زيارة محافظة الأحساء، وأنت من سكان حاضرة الدمام.. مثلا! وتنتقل من السياق المدني الرتيب، إلى الهوية الثقافية الصاخبة كحضور جبل القارة والمتسامية بعلو رؤوس النخيل.
7- سهولة الوصول إلى دول خليجية شقيقة: وهذه الميزة مهمة للساكن والعابر والمستثمر، فكل دول الخليج - تقريبا - تتواجد حولك ومنها القريب جدا بحيث يمكنك زيارته وسط الأٍسبوع وبعد ساعات العمل، وبعضها يمكن الوصول إليه بسهولة خلال عطلات نهاية الأسبوع بالسيارة، بعيدا عن زحام المطارات وبروتوكولات أوقات رحلاتها التي لا تناسب بعض الأسر.
8- بيئة خصبة للاستثمار في نشاطات واعدة: من بينها على سبيل المثال لا الحصر الترفيه، والتسويق، والعلاقات العامة، ومن واقع ممارسة مهنية لسنوات طويلة، الشرقية تعتمد كثيرا في تنظيم فعالياتها الترفيهية ومؤتمراتها وما شابه ذلك، على استيراد الخبرة والكفاءة من العاصمة الرياض، وهذا يشجع كثيرا على الاستثمار في هذا النوع من الأنشطة عالية الربحية.
9- تنوع بيئات العمل: ستجد هنا بيئة العمل النفطية، الصناعية، الكيميائية، التعليمية، الصحية... إلى غير ذلك، وهو ما لن تجده بهذا الزخم النوعي في أي منطقة أخرى من مناطق الوطن.
10- تجانس الثقافات وظهور التنوع البشري: وهذا تراه وتعيشه يوميا، عبر ما تشاهده من وجود المواطن، والأمريكي، والبريطاني، والفرنسي، والآسيوي، والإفريقي إلى مختلف الانتماءات البشرية على وجه البسيطة في مكان عمل واحد، ومنفذ تجاري قريب، ومحطة وقود في منتصف الطريق، وهذا مردود كما أوضحت في الميزة «9» إلى تنوع بيئات العمل في المنطقة الشرقية.
كان هذا باختصار هو مقالي عن الميزات الـ 10 للمنطقة الشرقية، وحديثنا القادم سيكون عن أهم 10 تحديات تواجهها.
@abdullahsayel