احتجاجات ضد مادورو
وأضافت في مقال رأي ، تم نشره في صحيفة وول ستريت جورنال أنها تختبئ وتخشى على حياتها، بعد أن دعا الرئيس الحالي نيكولاس مادورو إلى سجنها هي والمرشح المعارض إدموندو جونزاليس لعقود من الزمن.ولم يتضح ما إذا كانت ماتشادو وجونزاليس سيحضران الاحتجاجات أم لا، لكن الدعوة لمظاهرات بمختلف أنحاء البلاد تأتي، في وقت تدعم فيه دول أجنبية بشكل متزايد أنصارهما ضد مادورو، الذي يحكم فنزويلا منذ عام 2013 .
التوترات في فنزويلا
وتصاعدت التوترات في شوارع فنزويلا بعد مقتل ستة أشخاص واعتقال أكثر من 700 شخص خلال الاحتجاجات على إعادة انتخاب مادورو المثيرة للجدل لولاية ثالثة مدتها ست سنوات.ورفضت المعارضة الاعتراف بالنتيجة الرسمية بفوز مادورو، وادعت حدوث تزوير في الانتخابات. كانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الخميس أن هناك "أدلة دامغة" على أن المرشح المعارض جونزاليس هو الفائز في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية.
اتهامات لأمريكا
إلى ذلك، أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إقرار واشنطن بأن مرشح المعارضة إدموندو جونزاليس هو الفائز في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.وقال الرئيس مادورو، اليوم الجمعة: "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تتدخل في شؤوننا، لأن في فنزويلا الشعب صاحب السيادة هو الذي يقرر."
وأضاف: "هل الولايات المتحدة هي الهيئة الانتخابية؟ هل الشيطان الفاشي هو الهيئة الانتخابية؟".
وكانت الهيئة الانتخابية في فنزويلا الموالية للحكومة، قد أعلنت فوز مادورو الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، في الانتخابات التي جرت يوم الأحد.
التشكيك في الانتخابات
ولكن الهيئة لم تنشر بعد النتائج التفصيلية للدوائر الانتخابية الفردية. وتتهم المعارضة الحكومة بالتزوير وتقول إن جونزاليس هو الفائز.وتشكك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أمريكا اللاتينية أيضا في النتائج الرسمية للانتخابات.
وقال مادورو أمام أنصاره في قصر ميرافلوريس الرئاسي إن جونزاليس "قاتل وعميل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي أيه)".
الاضطرابات الاقتصادية
يذكر أن مادورو انتخب أول مرة في أبريل 2013 بعد وفاة سلفه هوجو شافيز، حيث كان حين ذاك نائبه.وأعيد انتخابه عام 2018 ولكن على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية والمحاولات المدعومة من جانب أمريكا للإطاحة به، تمكن مادورو من التمسك بالسلطة.
