وتمتاز النسخة الأولى من "رالي السعودية" بإقامته عبر ثلاثة تضاريس مختلفة، فيما ستحتضن المملكة جولات الاختبار التحضيرية للبطولة، في الفترة من 21 إلى 22 فبراير المقبل، في واحد من أكثر السباقات قوةً؛ نظراً لتنوعه.
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل؛ رئيس مجلس إدارة شركة رياضة المحركات السعودية والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: "إن هذه المنجزات ما كانت لتتحقق لولا الدعم السخي من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، والمتابعة المستمرة من قبل أخي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل؛ وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ما كان له الأثر البالغ في استضافة كبرى الفعاليات الرياضية في عالم المحركات".
وأضاف سموه: "نسعد بإقامة السباق الأخير من بطولة العالم للراليات 2025 في السعودية، إذ تعد مناسبة تاريخية للمملكة، ومؤشراً إيجابياً، يؤكد تطورنا كمركزٍ رئيس لرياضة المحركات على الساحة العالمية، ويجسد أن بلادنا باتت موطناً مثالياً جديداً لها، حيث إننا نسعى لإظهار مدى ملاءمة المناظر الطبيعية الرائعة لبلدنا الجميل، كما نجحنا سابقاً في تنظيم رالي داكار، ونرحب دائماً بالعالم في المملكة العربية السعودية عموماً، وعائلة بطولة العالم للراليات، وجماهيرها الرائعة العام المقبل، ونعد -بمشيئة الله- بتجربة استثنائية ومتميزة".
الجدير بالذكر أن جدول العالم للراليات (WRC)، يتضمن 14 جولة، فيما تعكس استضافة المملكة لفعاليات الرالي، قدرتها على احتضان أكبر الأحداث والفعاليات العالمية، ضمن أهدافها الرامية لأن تكون وجهةً رياضيةً عالمية، وتجسيداً لرحلة التطور التي يعيشها القطاع الرياضي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.