وأثارت الملاكمتان جدلاً كبيراً في العاصمة الفرنسية لاتهامهما بعدم الأهلية الجنسية، ثم تفاقمت الأمور أكثر حين بلغت خليف ربع النهائي بعد 46 ثانية فقط على مباراتها مع الإيطالية أنجيلا كاريني التي قررت الانسحاب.
وجُرّدت لين من الميدالية البرونزية في بطولة العالم العام الماضي بعد خضوعها لاختبارات "بيوكيميائية" التي فرضها الاتحاد الدولي للملاكمة برئاسة الروسي عمر كريمليف، حسب موقع الألعاب المخصص للرياضيين المعتمدين في الأولمبياد، قبل حذف تفسير سبب الاستبعاد.
سُمح لها بالمشاركة في الألعاب الآسيوية في هانغجو في العام عينه، حيث فازت بالذهبية في 57 كلغ.
ونفى الاتحاد الدولي للملاكمة إجراء اختبارات لقياس مستوى التستوستيرون، لكنه لم يحدد طبيعة التحليلات التي أجريت لاتخاذ قرار باستبعاد خليف ولين من بطولة العالم.
حُرمت خليف في حينها من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس و"مستويات هرمون التستوستيرون"، بحسب موقع الألعاب الذي حذف لاحقاً التفسير أيضاً.
وبعد فوزها الأحد على ستافينا، بدت الأخيرة غاضبة جداً وقامت بعلامة "أكس"، في إشارة منها إلى الصبغية (كروموسوم) التي تحدّد الجنس (xx انثى وxy ذكر).
وأمسك مدرب ابنة الـ28 عاماً بوريسلاف جورجييف قطعة ورق مكتوب عليها "أنا XX. أنقذوا رياضة المرأة".
وتتواجه لين في نصف النهائي مع التركية إسراء يلديز كهرمان الأربعاء.
وقالت التايوانية إنها تقدر الدعم الذي حظيت به من أبناء بلادها، مضيفة "أعلم أن الجميع يشجعونني وأعلم أن جميع الناس في تايوان يدعمونني".