دمج الدراسة النظرية مع التطبيق الفعلي
وأوضح وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني أن البرنامج يسعى لتحقيق أعلى درجات المواءمة بين ما يدرسه الطلاب في الجامعة، وبين ما هو مطلوب في مواقع العمل الفعلية، بهدف تنمية المواهب الشابة وتطويرها من خلال اكتساب المهارات العملية والمعرفية من الكفاءات الوطنية المتخصصة، وتطبيقها في بيئة عمل محفزة، وربط ما يتعلمه الطلاب بمتطلبات التنمية الفعلية في المملكة.وأضاف الدكتور الشيباني أن البرنامج تضمن ورش عمل، وتدريب على رأس العمل وزيارات حقلية، واستهدف طلاب درجة البكالوريوس في التخصصات العلمية والتطبيقية، لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والوزارة وفق ضوابط محددة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في دعم وتنمية الكفاءات الوطنية الشابة.
أهداف البرنامج
وأشار الشيباني إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية من خلال البرنامج، منها تعزيز المشاركة المجتمعية بإتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب الخبرة العملية قبل التخرج، مما يساهم في تعميق فهمهم لتخصصاتهم الأكاديمية، وبناء شخصية الطالب المهنية من خلال تعويده على الانضباط والإخلاص في العمل، والتقيد بالمواعيد واحترام الأنظمة، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من التفاعل مع بيئة العمل المستقبلية والتعامل مع أفراد المجتمع خارج النطاق الأكاديمي، مما يعزز من جاهزيتهم لمواجهة تحديات سوق العمل.إلى ذلك، تسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى تمكين الطلاب من ممارسة العمل التطبيقي داخل ميدان العمل الفعلي، وهو ما يعد ضروريًا لاستكمال إعدادهم المهني والفني والسلوكي، وإتاحة الفرصة للطلاب؛ لاختيار أماكن العمل التي تتناسب مع رغباتهم وقدراتهم المهنية، مما يضمن توافق مخرجات التعليم مع متطلبات عمل الوزارة، والربط الفعّال بين الدراسة الأكاديمية واحتياجات سوق العمل، مما يعزز من كفاءتهم وقدرتهم على تحقيق النجاح المهني.