وقالت وسورنو إن الوضع في السودان مقلق للغاية، إذ يعاني حوالي 26 مليون شخص من الجوع الحاد، في حين أجبر 10 ملايين شخص على مغادرة منازلهم بسبب العنف والجوع.
#الأمم_المتحدة تحذّر من كارثة إنسانية في #السودان.. لهذا السبب https://t.co/zAlv6LV9wP#اليوم pic.twitter.com/LCKyQlvtfY— صحيفة اليوم (@alyaum) August 2, 2024
المجاعة في السودان
وذكرت أن 726 ألف شخص نزحوا داخل ولاية سنار وخارجها منذ 25 يونيو الماضي، وتطرقت إلى إعلان لجنة مراجعة المجاعة عن تفشي المجاعة في أجزاء من ولاية شمال دارفور، مشيرةً إلى أن هذا الإعلان هو "وصمة عار على ضميرنا الجماعي"، وأن المجتمع الدولي قد فشل في معالجة الأزمة.ودعت وسورنو إلى أربعة مطالب رئيسة هي: وقف الصراع، وضرورة وفاء الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والحاجة إلى وصول إنساني سريع وآمن وغير مقيد عبر جميع الطرق الممكنة، وتوفير المزيد من الموارد.
الأزمة الإنسانية في السودان
ونبّه أومولو إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان لم تحظ بالاهتمام السياسي والدبلوماسي الذي تحتاجه بشدة، مبيناً أن جميع أطراف النزاع تفشل في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، مما يؤدي إلى تقليص الحيز الإنساني ويعوق عملية الحصول على المساعدات.وقال: "إن وقف المجاعة الجارية يتطلب إرادة سياسية وقيادة, ويجب على مجلس الأمن توفير هذه الإرادة والقيادة"، حاثاً المجتمع الدولي على التحرك بسرعة لإنقاذ حياة الشعب السوداني، الذي يعاني من الحرب والجوع.