DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رغم انحسارها.. محللون يحذرون: دوامة سقوط الأسهم لم تنته بعد

رغم انحسارها.. محللون يحذرون: دوامة سقوط الأسهم لم تنته بعد
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
شهدت الأسواق المالية العالمية تحسناً طفيفاً في الساعات الأخيرة، حيث بدأت بعض المؤشرات الرئيسية في التعافي من الهبوط الحاد الذي شهدته منذ نهاية الأسبوع الماضي. ومع ذلك، يحذر محللون اقتصاديون من أن هذا التعافي قد يكون مؤقتاً، وأن موجة سقوط الأسهم لم تنته بعد، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية.

تعافي جزئي لأسواق الأسهم

شهدت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بعض التحسن، فقد ارتفعت مؤشرات مثل داو جونز وناسداك وستاندرد آند بورز 500 بشكل ملحوظ، مستفيدة من شراء بعض المستثمرين للأسهم بعد انخفاض أسعارها، وتصحيح التقييمات المبالغ فيها.
وفي اليابان قفز مؤشر نيكي 225 للأسهم بنسبة 10.2% أو 3217 نقطة في أكبر مكسب يومي له بالنقاط بعد هبوطه الحاد.
اقرأ أيضاً: انتعاش الأسواق العالمية بعد أسبوع من التقلبات وارتفاع الذهب والنفط
يقول جون سميث، محلل في شركة "جولدمان ساكس": "رأينا انتعاشاً في أسواق الأسهم بسبب الإقبال على الشراء بأسعار مغرية. ولكن يجب أن نتذكر أن هذه التحسينات قد تكون مؤقتة".
من جانبها، قالت راشيل وينتر الشريكة في شركة "كيليك آند كو" للاستثمار: "تعرضت الأسواق لعاصفة كاملة مع تضافر العديد من العوامل التي أدت إلى خوف المستثمرين".
وأضافت وينتر بأن التوتر بشأن الانتخابات الأمريكية ساهم أيضا في التقلبات لأن "الأسواق تكره حالة عدم اليقين".

مخاوف من موجة سقوط جديدة

على الرغم من التحسن الجزئي، يشير العديد من المحللين إلى أن هناك مخاطر حقيقية بأن تعاود الأسواق الهبوط مرة أخرى. ويعزو الخبراء ذلك إلى عدة عوامل، منها: ارتفاع معدلات الفائدة، حيث قامت بعض البنوك المركزية -وعلى رأسها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي- بتشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم، وتباطأت في خفضها مجدداً مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي ويؤثر سلباً على أسواق الأسهم.
اقرأ أيضاً: تريليون دولار.. خسائر شركات «العظماء السبعة» من انهيار الأسهم
ويضاف إلى ذلك، التوترات الجيوسياسية، إذ تتسبب التوترات المستمرة في مناطق مختلفة من العالم، مثل أوكرانيا وتايوان، في زيادة حالة عدم اليقين بين المستثمرين.
كما أن التحديات المرتبطة بسلاسل الإمداد العالمية ما تزال تؤثر على العديد من الصناعات، مما يزيد من الضغط على الشركات والمستثمرين.
ويقول مايكل جونز، الخبير الاستراتيجي في "مورغان ستانلي": "رغم التحسن الجزئي في الأسواق، فإن المخاطر لا تزال كبيرة. يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يستعدوا لمزيد من التقلبات".

استراتيجيات للتعامل مع المخاطر

ينصح المحللون المستثمرين باتباع بعض الاستراتيجيات لتقليل المخاطر المحتملة في هذه الفترة غير المستقرة. ومن بين هذه الاستراتيجيات: تنويع المحفظة الاستثمارية، إذ يعتبر التنويع أحد أفضل الطرق لتقليل المخاطر، حيث يمكن توزيع الاستثمارات على مجموعة متنوعة من الأصول مثل الأسهم والسندات والعقارات.
والاستثمار في الأصول الآمنة: مثل الذهب والسندات الحكومية التي تعتبر أقل عرضة للتقلبات.
إلى جانب الحفاظ على السيولة، حيث يفضل البعض الحفاظ على نسبة من السيولة النقدية لمواجهة أي تدهور مفاجئ في الأسواق.
واختتم جونز: "على الرغم من التعافي الجزئي، يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين وألا يتسرعوا في اتخاذ قرارات استثمارية قد تكون محفوفة بالمخاطر".