وأوضحت الصحة أن هرمون البرولاكتين، الذي ينتجه جسم الأم أثناء الرضاعة، لا يقتصر دوره فقط على تحفيز إنتاج الحليب اللازم لتغذية الطفل، بل يؤثر أيضًا على الهرمونات الجنسية الأخرى، مما يعزز من قدرة الجسم على تأخير الإباضة وبالتالي منع حدوث الحمل بشكل طبيعي.
الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من الاكتئاب بعد الولادة عن طريق زيادة هرمون السعادة (الأوكسيتوسين) الذي يحسن المزاج ويقوي الرابطة بين الأم وطفلها.#اليوم | #الأسبوع_العالمي_للرضاعة_الطبيعية
للمزيد: https://t.co/tYBNjmxcBe pic.twitter.com/lyDJn2qsbk— صحيفة اليوم (@alyaum) August 5, 2024
وسائل منع الحمل
ويعد هذا النوع من وسائل منع الحمل مفيدًا بشكل خاص للأمهات اللاتي يرغبن في تأجيل الحمل بعد الولادة بشكل طبيعي ودون الحاجة إلى استخدام أدوية أو وسائل منع الحمل الأخرى.وحذرت الصحة من أن فعالية الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل تبدأ في التراجع بعد مرور 6 أشهر من الولادة. وأرجعت الوزارة ذلك إلى عودة الدورة الشهرية للأم بعد هذه الفترة، مما يشير إلى استعادة الجسم لقدرته على الإباضة وبالتالي احتمالية حدوث الحمل.
لذلك، نصحت الوزارة الأمهات اللاتي يرغبن في مواصلة منع الحمل بعد هذه الفترة بالنظر في وسائل منع الحمل الأخرى، واستشارة الأطباء والمتخصصين لاختيار الوسيلة الأكثر ملاءمة لحالتهن الصحية واحتياجاتهن الشخصية.
الرضاعة الطبيعية.. دعم صحي ونفسي متكامل للأم والطفل#اليوم https://t.co/O8zXDjVDK4— صحيفة اليوم (@alyaum) August 1, 2024
فوائد الرضاعة الطبيعية
وأشارت "الصحة" إلى أن الرضاعة الطبيعية ليست فقط وسيلة فعالة لمنع الحمل، بل تحمل العديد من الفوائد الصحية للأم والطفل، إذ تسهم في تعزيز الترابط العاطفي بين الأم وطفلها، وتعمل على تقوية جهاز المناعة لدى الرضيع، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السمنة والسكري للأم على المدى الطويل.وشددت وزارة الصحة على أهمية الوعي بهذه الفوائد الصحية والتحديات المصاحبة لاستخدام الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل، داعية جميع الأمهات إلى التحدث مع مقدمي الرعاية الصحية للحصول على المشورة المناسبة التي تلبي احتياجاتهن الخاصة وتحقق لهن أقصى درجات الأمان والراحة.