خرج رودري في الشوط الأول من عمر المباراة النهائية لأمم أوروبا بين إسبانيا وإنجلترا حينما كانت النتيجة تشير للتعادل بدون أهداف، قبل أن يفوز منتخب (الماتادور) 2 / 1 ويتوج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه. ووصف اتحاد جبل طارق لكرة القدم تصرفات رودري وموراتا بأنها "مسيئة للغاية"، وقام الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بتعيين مفتش للأخلاق والانضباط لتقييم ما حدث في تلك الواقعة.
وتعتبر جبل طارق إقليم بريطاني وراء البحار، لكنها موضوع مطالبة إقليمية من جانب إسبانيا. وتم توجيه اتهامات إلى رودري وموراتا لاحقا بموجب المادة 11 من قانون الانضباط التابع ليويفا.
وفي بيان، أعلنت هيئة الرقابة والأخلاق والانضباط التابعة ليويفا أن اللاعبين يجب أن يقضيا عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة بسبب "فشلهما في الامتثال للمبادئ العامة للسلوك، وانتهاكهما القواعد الأساسية للسلوك اللائق، واستخدامهما الأحداث الرياضية لمظاهر ذات طبيعة غير رياضية وألحقا برياضة كرة القدم، ويويفا على وجه الخصوص، سمعة سيئة".
ستكون المباراة التالية لإسبانيا هي مباراتها الأولى في دوري الأمم الأوروبية خارج أرضها أمام صربيا في 5 أيلول/سبتمبر المقبل. وذكر اتحاد جبل طارق لكرة القدم أنه "سعيد" لأن يويفا "أقر بخطورة هذا الحادث" وتصرف وفقا لذلك.
وأضاف اتحاد جبل طارق: "هذا القرار يبعث برسالة واضحة مفادها أن كرة القدم يجب أن تظل منصة لتعزيز السلام والتفاهم واللعب النظيف، خالية من الأفعال المثيرة للانقسام والمسيئة مثل الهتافات".