الأخطاء الطبية الشائعة وطرق تلافيها
يستهدف الملتقى المجمعات الصحية الخاصة بالمنطقة الشرقية ويركز في هذه النسخة على تسليط الضوء على البلاغات والأخطاء الطبية الشائعة والواردة في مراكز الاتصال 937 في المجمعات الطبية الخاصة بالمنطقة الشرقية، وتكريم ”سفراء الرضا“ من المجمعات الطبية الخاصة الأفضل في مؤشر رضا المستفيد وتقليل عدد البلاغات، وتقديم أفضل مستويات التواصل والتعاون مع ضباط الاتصال للنصف الأول لعام 2024مويهدف الملتقى إلى استعراض وتحليل البلاغات الأكثر شيوعا التي تلقتها المجمعات الطبية الخاصة خلال النصف الأول لعام 2024م، وتقييم الأسباب الجذرية لهذه البلاغات وتحديد النقاط الرئيسية للتحسين، وإنشاء آلية للتعاون والتنسيق المستمر بين المجمعات الطبية الخاصة لمشاركة الحلول والتجارب الناجحة في معالجة البلاغات، بالإضافة لتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة مما يرفع من مستوى رضا المستفيدين عن المجمعات الطبية الخاصة.
ونوقشت أسباب زيادة البلاغات على المجمعات الطبية وطرق وأساليب تقليلها وكيفية كسب رضا المستفيدين، ومناقشة مفتوحة بين ضباط الاتصال ومنسقي تجربة المستفيد في المجمعات الطبية الخاصة بعنوان فرص التحسين والتحديات. وشهد الملتقى استعراضاً لإحصائيات البلاغات وتصنيفها، بالإضافة إلى مناقشة مفتوحة حول فرص التحسين والتحديات التي تواجه المجمعات الطبية في هذا الجانب.
تحقيق رضا المستفيد
وذكرت أمل الحمد مديرة إدارة العناية بصحة المستفيد بصحة الشرقية، أن الملتقى في نسخته الثانية جاء لتعميق فهم احتياجات المستفيد من المواطنين والمقيمين وفهم احتياجاته وكسب رضاه واعطاءه حقه، حيث يركز الملتقى في الربع الثاني لعام 2024 م، والتركيز على المجمعات الطبية الخاصة تحديداً.وأضافت الحمد بأن الهدف من إقامة الملتقى رضا المستفيد عن طريق سفراء الرضا وهم المنشآت الطبية الخاصة وهي فكرة تبلورت وكبرت قدمها وزير الصحة، وعليها تركيز عالي ويسير على خطاه مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية الدكتور مازن الهمزاني، ومن اهم المؤشرات في فرع الوزارة وجهودنا كإدارة في تجربة المستفيد يحرص عليها وبمتابعه من مساعد المدير العام للإدارة العامة لتجربة المستفيد الأستاذ محمد المزنعي وكذلك ضبّاط الاتصال ذو الخبرة والخلق المهني واحتواء المستفيد حيث يستمعون لشكواه وتحليلها والاستجابة لها ومعالجتها نظامياً، ومعرفة حق المستفيد وتوعيته بالإجراء النظامي ورضا المستفيدين والوصول للهدف المحدد.
وأن أهمية عمل مثل هذا الملتقى هو تعزيز دور العلاقة بين الوزارة والمجمعات الطبية الخاصة عموم المنشآت، والربع الأول كان خاص للمستشفيات والربع الثاني للمجمعات ولابد ان يكون هناك علاقة وطيدة بين الوزارة والمجمعات للوصول إلى الهدف المعني، وبدورنا الآن بعد التحول من المديرية العامة للشؤون الصحية إلى فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، ودورنا الآن الدعم والاستماع والتوجيه وتقديم كل ما يمكن تقديمه للمنشآت الصحية لنجاحها ولتقديم رعاية طبية افضل للارتقاء بخدمة المريض.
ونوهت الحمد بأنه قد وصل عدد البلاغات الطبية للربع السنوي لعام 2024م في الربع الثاني إلى 2614 بلاغ، ومؤشر الرضا 87,77، ويعتبر مؤشر جيد وهو في المنطقة الدافئة ونطمح للأفضل ولذلك يتم الاجتماع في المجمعات بشكل دوري لمناقشة التحديات وأين نحن وإلى ماذا نطمح، ولمسنا في اللقاء من خلال روح التنافس، والمبادرة وكان هناك تحدي ووعود للارتقاء بالرضا في الربع الثالث وان شاء الله يتم تحقيقها.
البلاغات الأكثر شيوعًا
ولفتت إلى أن البلاغات الأكثر شيوعاً لها تصنيفات تردنا من 937 من الوزارة بالرياض وهي كثيرة ويتم اعتمادها من ال «الداش بورد» لوحة البيانات، والأكثر شيوعا في الربع الثاني كانت المتعلقات المالية وتمت مناقشتها والأسباب مع المجمعات الطبية الخاصة وتم التوضيح بانها حقوق مستفيد يجب معالجتها ودراسة الأسباب ويجب تزويدنا في فرع وزارة الصحة كجهة تنظيمية بالخطط التحسينية لمعالجة هذه البلاغات، ويأتي ثانياً عدم رفع التقارير الطبية وشهادات الوفاة والإجازات المرضية، والبعض يشتكي من عدم علمه بالتشخيص السليم أو الخطة العلاجية، أما عن نسبة رضا المستفيد من المجمعات الطبية الخاصة في المنطقة الشرقية بانه ما ذكر أعلاه من نسبه وتم مناقشة الأقل من نسب الرضا وكانت الرعاية دون المستوى، والبعض يشتكي من عدم تواجد المناوبين والأطباء وكان النقاش بحضور المدراء الطبيين، ومسؤولي الجودة ومسؤولي تجربة المريض، والمنسقين وضبّاط الاتصال وهذا يدل على حرص المجمعات على التحسين والتطوير ونطمح للأعلى.كما يتم التعامل مع البلاغ بعد أن يرد من 937 من الوزارة بالرياض ويتم استقباله ومعالجته بمدة لا تتجاوز عن 72 ساعة، ويتم التواصل مع المستفيد والتأكد من صحة البيانات ونأخذ الإفادة ومعرفة المشكلة ومطابقتها مع البلاغ وبعد ذلك يتم التواصل مع المنشأة والدور الحاسم في رضا المستفيد يكون على عاتق المنشأة.