صناعة الخوص
وأشارت الحمدان، إلى أن صناعة الخوص من المهن التقليدية في المملكة وتشكل مكانة مهمة في الثقافة والاقتصاد المحلي، وتتطلب المحافظة على هذا الموروث الحرفي وتوثيقة ونقلها من جيل إلى جيل، عبر دعم الصناعة وتدريب المزيد من الحرفيين والحرفيات في مختلف الحرف اليدوية، وتقديم المشورة والإرشاد والخدمات التعليمية والتدريبية للحرفيات والمصممات لتنفيذ المشاريع الإنتاجية والحرفية وإيجاد جهات تمويلية لتأمين احتياجات البدء في الصناعة والإنتاج.يذكر أن صناعة الخوص في منطقة نجران، أحد الحرف اليدوية والتراثية التي يمارسها السكان منذُ القدم، مستخدمين سعف أشجار النخيل التي تتكاثر بالمنطقة، باستخدام ألياف الخوص لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية، مثل السجاد والسلال والمفروشات والحقائب والملابس، التي تمتاز بالجودة والمتانة، وتحظى الحرف اليدوية في السنوات الأخيرة باهتمام القيادة من خلال دعم تطويرها بما فيها صناعة الخوص التي تشهد تطورًا تقنيًا وتسويقًا، لما تمثله من مزيج رائع بين التقاليد والثقافة وإبداع الحرفيين.