من هنا تأتي فكرة استبدال الدوارات بمخارج للدوران كحل بديل وفعال نحو تحسين السلاسة المرورية والذي تعمل عليه أمانة المنطقه الشرقيه حالياً حيث تسمح مخارج الدوران بتدفق حركة المرور بشكل أكثر سلاسة ومن دون توقفات متكررة وتقلل من نقاط التصادم المحتملة مما يقلل من حوادث السير، كما تحسن من كفاءة الوقت والمسافة المقطوعة مما يؤدي إلى تحسين تجربة القيادة. فإستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث ثورة في إدارة حركة المرور بحيث تعتمد إشارات المرور الذكية على الذكاء الاصطناعي لضبط الإشارات الضوئية بناءً على تدفق حركة المرور الفعلي.
كما يمكن تحليل البيانات الضخمة لتقديم توقعات دقيقة حول الازدحام المروري واقتراح طرق بديلة للسائقين كذلك المركبات الذاتية القيادة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها التواصل فيما بينها ومع البنية التحتية لتحقيق حركة مرور متناسقة وسلسة.
كما أن تقنيات الكمومية يمكن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز أنظمة المرور بطرق متعددة، يمكن استخدام الحوسبة الكمومية لمعالجة كميات ضخمة من بيانات المرور بشكل أسرع وأكثر فعالية، بفضل قدراتها العالية على معالجة البيانات ويمكن للحواسيب الكمومية التنبؤ بالأنماط المرورية بشكل أدق وتوفر الاتصالات الكمومية مستوى عالٍ من الأمان مما يحسن من أمن أنظمة المرور الذكية.
ويمكن استخدام الحوسبة الكمومية لتحليل البيانات البيئية والتنبؤ بالكوارث الطبيعية مما يساعد في تحسين استجابات الطوارئ وتقليل الأضرار كذلك يمكن استخدام الاتصالات الكمومية لتأمين الاتصالات الحكومية وضمان سرية البيانات مما يعزز من الثقة العامة في الخدمات البلدية.
إن إلغاء الدوارات واستبدالها بمخارج للدوران إلى جانب استخدام التقنيات الكمومية، يمثل خطوة هامة نحو مستقبل مروري أكثر سلاسة وأمانًا.
كماأن تبني هذه الحلول المبتكرة سوف يعزز من كفاءة الطرق ويقلل من الحوادث ويحسن من جودة الحياة في المدن.
وقد ترى الجهات المعنية بالمواصلات والقطاع البلدي تبنى هذه الحلول لضمان بنية تحتية متقدمة تواكب تطورات العصر وتساهم في بناء مدن ذكية ومستدامة.
alsyfean@