شهدت أسواق اللوز القطيفي هذا الموسم ارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار، إذ قفز سعر 20 كيلو من اللوز الجيد إلى 1200 ريال وأكثر، ما أثار دهشة واستغراب المستهلكين.
ويعزو بائعو اللوز هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أهمها قلة الإنتاج وزيادة الطلب من قبل الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى تحكم العمالة الوافدة في الأسعار.
ويعتبر اللوز القطيفي، أو كما يسمى محليًا ”القضب“، فاكهة صيفية موسمية تأتي في عدة أصناف وألوان، وتتميز بمذاقها اللذيذ وفوائدها الصحية المتعددة.
ارتفاع الأسعار
وأكد فيصل منصور الشيوخ، أحد بائعي اللوز، أن هذه الفاكهة كانت متوفرة بكثرة في السنوات الماضية بأسعار معقولة، إلا أن الوضع تغير هذا العام بسبب عدة عوامل، منها ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت على إنتاجية الأشجار، وزيادة الطلب من قبل مصانع الآيس كريم والعصائر، بالإضافة إلى تحكم العمالة الوافدة في الأسعار.
وقال الشيوخ: ارتفع اللوز إلى أسعار خيالية وفلكية، حيث يبلغ سعر اللوز الذي يضع في كرتون الموز ويوجد فيه بين 18 و20 كيلو بسعر 1200 ريال.
وأشار إلى دخول اللوز خلال الفترة الماضية في صناعة الآيس كريم والعصير، ما رفع سعره، كما أن هذا العام احترقت كثير من أشجاره ما أسهم في ارتفاع سعره أيضًا، لأن الموجود لا يلبي الطلب والاحتياج، كما أن بعض الأجانب يستأجرون المزارع ويتحكمون في الأسعار، علما أن أسعار اللوز الذي يكون من الداخل أصفر أرخص حيث تكون الفلين الصغيرة بسعر 30 ريال.
من جهته أشار سعيد المسلم، خبير في زراعة اللوز، إلى أن هذه الفاكهة كانت في الماضي متوفرة بكثرة وبأسعار زهيدة، حيث كان يباع 6 حبات بقرشين فقط، إلا أن الوضع تغير الآن، وأصبحت الأسعار مرتفعة بشكل غير مسبوق.
وأضاف أن اللوز القطيفي يعتبر ”ذهبًا أخضر“ يتنافس عليه أهل الخليج، حيث يأتي كثير من الدول المجاورة لشرائه بكميات كبيرة.
وأكد المسلم، أن ارتفاع الأسعار يعود أيضًا إلى انتشار الآفات الزراعية التي تؤثر على جودة الإنتاج، ما يقلل من كمية اللوز الجيد المتوفر في الأسواق ويرفع أسعاره.
وأشار إلى أن اللوز القطيفي فاكهة صيفية محبوبة لدى الجميع، إلا أن ارتفاع أسعاره هذا العام جعلها بعيدة عن متناول الكثيرين.
وقال الشيوخ: ارتفع اللوز إلى أسعار خيالية وفلكية، حيث يبلغ سعر اللوز الذي يضع في كرتون الموز ويوجد فيه بين 18 و20 كيلو بسعر 1200 ريال.
وأشار إلى دخول اللوز خلال الفترة الماضية في صناعة الآيس كريم والعصير، ما رفع سعره، كما أن هذا العام احترقت كثير من أشجاره ما أسهم في ارتفاع سعره أيضًا، لأن الموجود لا يلبي الطلب والاحتياج، كما أن بعض الأجانب يستأجرون المزارع ويتحكمون في الأسعار، علما أن أسعار اللوز الذي يكون من الداخل أصفر أرخص حيث تكون الفلين الصغيرة بسعر 30 ريال.
من جهته أشار سعيد المسلم، خبير في زراعة اللوز، إلى أن هذه الفاكهة كانت في الماضي متوفرة بكثرة وبأسعار زهيدة، حيث كان يباع 6 حبات بقرشين فقط، إلا أن الوضع تغير الآن، وأصبحت الأسعار مرتفعة بشكل غير مسبوق.
وأضاف أن اللوز القطيفي يعتبر ”ذهبًا أخضر“ يتنافس عليه أهل الخليج، حيث يأتي كثير من الدول المجاورة لشرائه بكميات كبيرة.
وأكد المسلم، أن ارتفاع الأسعار يعود أيضًا إلى انتشار الآفات الزراعية التي تؤثر على جودة الإنتاج، ما يقلل من كمية اللوز الجيد المتوفر في الأسواق ويرفع أسعاره.
وأشار إلى أن اللوز القطيفي فاكهة صيفية محبوبة لدى الجميع، إلا أن ارتفاع أسعاره هذا العام جعلها بعيدة عن متناول الكثيرين.
