بلغ إنتاج العراق من القمح 3ر6 مليون طن هذا العام، بزيادة سنوية تقارب 21%، وهي السنة الثانية على التوالي التي تحقق فيها البلاد اكتفاء ذاتيًا من هذا المحصول، وفقًا لما ذكره مسؤول عراقي.
وقال حيدر نوري الكرعاوي المدير العام لمجلس الحبوب العراقي، في مقابلة هاتفية مع وكالة بلومبرج للأنباء، إن "الأمطار الاستثنائية" وكذلك تقنيات الري الحديثة ساعدت في زيادة حصاد هذا العام.
وأنتج العراق نحو 2ر5 مليون طن من القمح العام الماضي.
ضعف السعر العالمي
ويعتمد الإنتاج في البلاد بشكل كبير على الأمطار وتدفق المياه من نهري دجلة والفرات.
وتشتري الحكومة، التي تدير برنامجًا لدعم توزيع 7ر4 مليون طن من هذه السلعة سنويًا، القمح المحلي بسعر يقارب ضعف السعر العالمي لتشجيع الإنتاج من قبل المزارعين المحليين.
وقال الكرعاوي إن فائض العراق من القمح هذا العام والذي يبلغ نحو 6ر1 مليون طن سيباع إلى مطاحن خاصة محلية لإنتاج الدقيق.
وأضاف أن احتياطي الحكومة سيكفي حتى أبريل المقبل دون الحاجة لاستيراد القمح الأجنبي، ومع ذلك قد تستورد مطاحن القطاع الخاص القمح لتلبية الطلب المحلي على الدقيق.
وكان العراق يشتري القمح من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.