وأضاف "المهرجان تسبب في زيادة وتطور الخدمات بكافة أنواعها وفتح مشاريع كبيرة وصغيره لأهل المنطقة".
من جهته، أوضح رجل الأعمال سعد بن نوار أن الطائف أصبحت اليوم محط أنظار الكثير من المستثمرين لما تحظى به من مقومات اقتصادية كبيرة خاصة بعد انطلاق المهرجان مما يؤكد أن المهرجان له انعكاسات اقتصادية كبيرة، وقال "يعتبر مهرجان ولي العهد للهجن أكبر مهرجان للهجن على مستوى العالم، يتواجد فيه أكبر عدد من المطايا ويستقطب أكثر رياضيي ومحبي لهذه الرياضة العريقة، الطائف في هذا الوقت تحديداً استقطب أغلب محبي رياضة الهجن داخل وخارج المملكة، المشاريع قبل 2018 وبعد 2023 زادت بشكل كبير وملحوظ استفاد منها الزائر والمقيم".
وعلى مستوى القطاع الزراعي الذي يشهد ذروة نشاطه الصيفي، خاصة فواكه الطائف الموسمية، قال عبد العزيز الثبيتي أحد المستثمرين في هذا القطاع "أصبحنا نشاهد الكثير من المتسوقين من خارج المحافظة ودول الخليج وبعض الدول العربية خاصة أن فاكهة الطائف تزامن نزولها الأسواق مع موعد إقامة المهرجان، هذا الموعد أصبح أيقونة عالمية لما يحتوي من انعكاس اقتصادي وثقافي جعل الكثيرون ينتظرون المهرجان، حقيقة المهرجان أسهم في زيادة زراعة الفواكه الموسمية وانتشارها".
وتابع "أصبح التصدير لخارج الطائف أكبر، الطلب زاد بشكل كبير، نعم العرض أقل من الطلب".
واتفق صويلح البراق المستثمر أيضا في القطاع الزراعي مع زميله الثبيتي، وقال "سوق الخضار والفواكه في الطائف شهد اقبالاً كبيرا من الزوار وأصبحنا اليوم نشاهد الكثير من المتسوقين من دول الخليج العربي وبعض الدول العربية بعد انطلاق المهرجان، المنتجات تباع بشكل أكبر ساهم في تحسن المنتج لكثرة الطلب، فواكه الطائف الموسمية زاد انتشارها بفضل هذا المهرجان الضخم".
وختم "حتى مواد الهجن الغذائية، أصبحت تزرع بشكل كبير لكثرة الطلب عليها من ملاك الهجن، المهرجان بكل أمانة تسبب في حراك تجاري كبير".