قال مسؤولون قضائيون اليوم الثلاثاء إنه تم اتهام رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة وستة من المقربين لها في قضية قتل، وذلك بعد أكثر من أسبوع من استقالتها وفرارها إلى خارج البلاد في ظل الاحتجاجات الطلابية الضخمة.
وقدم رجل الأعمال أمير حمزة القضية في محكمة دكا.
وأكد حمزة أن سعيد توفى عقب أن أطلقت الشرطة النار عشوائيا على المتظاهرين الطلاب في منطقة محمد بور في دكا، حسبما قال محامي الدفاع أنوار الإسلام.
وأمر قاضي في محكمة دكا الشرطة المحلية بفتح التحقيق في الاتهامات.
وقال حمزة إنه تطوع لتقديم القضية ضمن مسؤولياته المدنية.
واتهم حسينة واثنين من زملائها في مجلس الوزراء ورجال شرطة بارزين بأنهم مسؤولون عن مقتل أبو سعيد في يوليو الماضي.
استقال رئيس المحكمة العليا في #بنجلاديش، عبيد الحسن من منصبه، كرئيس للهيئة القضائية، وسط احتجاجات طلابية.#اليوم
للمزيد: https://t.co/dlL9ACEbna pic.twitter.com/tHXYRLBL9E— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2024
وأكد حمزة أن سعيد توفى عقب أن أطلقت الشرطة النار عشوائيا على المتظاهرين الطلاب في منطقة محمد بور في دكا، حسبما قال محامي الدفاع أنوار الإسلام.
وأمر قاضي في محكمة دكا الشرطة المحلية بفتح التحقيق في الاتهامات.
وقال حمزة إنه تطوع لتقديم القضية ضمن مسؤولياته المدنية.
مقتل 500 خلال الاشتباكات
وتردد أن أكثر من 500 شخص قتلوا خلال أعمال عنف استمرت شهرا، بدأت بمطالبة الطلاب إنهاء العمل بنظام حصص الوظائف التمييزي، وتحولت إلى انتفاضة ضد حكومة حسينة.
وقدمت حسينة استقالتها في الخامس من أغسطس الجاري، وغادرت إلى الهند على متن مروحية عسكرية، مما دفع المتظاهرين لتنفيذ مزيد من الهجمات على الشرطة، بالإضافة إلى المصالح التجارية والمنازل والمكاتب الخاصة بالموالين لها.