وأضاف أن المحلات التجارية تتنافس حاليًا لتقديم السلع إلى المستهلك بالعروض والخصومات، ويكون ذلك في فترة شهر، أي خلال أيام الإجازة، لافتًا إلى أن المحلات تقدم خدمات للجان الأهلية والجمعيات الخيرية، خاصة إلى الأيتام، فتكون الأسعار رخيصة، إما البيع بسعر التكلفة، أو بهامش ربح قليل جدًا، وذلك من أجل مساعدة الأهالي واللجان والجمعيات.
ملابس الثانوي
وذكر أبو السعود أن المحلات تقدم ما يقارب 90% من الملابس للبنات والطالبات، والتي تختلف ألوانها بحسب المرحلة الدراسية، فمثلًا في المرحلة الثانوية يرتدون اللون ”الكحلي“، ويقبلون كذلك على الملابس الرياضية وتوابعها.وتابع: جميل أن المدارس تركز على الرياضة والتي تعتبر ممتازة للغاية، لأن الوجبات السريعة غيرت الأحجام، ففي السابق كنا نجهز مقاسًا موحدًا في الأغلب، أما اليوم اختلف الوضع، فأصبحت مقاسات متعددة وضخمة.
الأكثر مبيعًا
أشار أبو السعود إلى وجود أكثر من 100 مدرسة تقريبًا للبنات في محافظة القطيف، وكل هذه المدارس تأخذ الزي الموحد، فتتقاسم المحلات في الأرزاق، مضيفًا: هناك فوق 20 ألف طالبة تقريبًا، ولكن الأكثر مبيعًا يكون في المرحلة الابتدائية بنسبة 60%، والتي ترتدي الطالبات فيها المريول الوردي أو ”الفوشي“، في حين أن المرحلة المتوسطة تأخذ 20 %، وكذلك المرحلة الثانوية تأخذ 20 % أيضًا.
فيما قال إبراهيم القروني مشرف مبيعات محل مراييل في محافظة الأحساء: "إن المحلات بدأت الاستعداد للموسم الدراسي الجديد بتوفير موديلات ومقاسات وبكميات كبيرة من المراييل الدراسية الخاصة بالطالبات، تناسب كل الأحجام والأعمار من المرحلة الابتدائية باللون الوردي المشبوك والمفصول، والمرحلة المتوسطة اللون الزيتي، وكذلك المرحلة الثانوية بدرجات مختلفة".
وأضاف: "أيضًا لدينا القمصان التي تناسب كافة الأعمار، بموديلات حديثة، وأن الأسعار متفاوتة ومنها الابتدائي المشبوك أسعار تتراوح من 60 إلى 80 ريالًا، والمفصول من 60 إلى 70 ريالًا، والمتوسط والثانوي من 55 إلى 70 ريالًا، والقمصان من سعر 30 إلى 50 ريالًا، موضحًاأان الفترة الحالية تشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي، وسط توقعات بأن يكون الإقبال أكثر خلال الأيام القادمة استعدادًا للموسم الدراسي الجديد".
موديلات جديدة
أشار عبدالله الصويغ مشرف مبيعات إلى الإقبال الكبير من الزوار والأهالي لشراء المراييل المدرسية بأشكالها وأنواعها، خاصة مع توفر جميع المقاسات للكبير والصغير، وأيضًا الموديلات الجديدة، وأن الأسعار تعتبر في متناول الجميع.
وأكد محمد الصفي، ولي أمر، أهمية أن تكون الاستعدادات للعام الدراسي الجديد مبكرة، لتجنب الازدحام، خاصةً في هذا الأسبوع ما قبل الدراسة، مضيفًا: لعل ما لفت نظري هو التنوع في الموديلات للمراييل الدراسية، حيث تغيرت عن السابق.
وقال عمر الأحمد، ولي أمر: "لاحظنا مدى الازدحام والكثافة لاقتناء وشراء المراييل المدرسية الخاصة بعودة أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسية بداية من الأحد المقبل، ورسالتي لأبنائي الطلاب وبناتي الطالبات، هي الحرص على تلقي العلم النافع، والاستفادة من كل ما يوجد في بلادنا المباركة".
واختتم فهد الواكد، ولي أمر: عودة حميدة لبناتنا الطالبات للعام الدراسي الجديد وسط ما نشاهد من استعداد مبكر خاص للطالبات من المراييل الدراسية وبأسعار جدا مناسبة.