مصر والكويت: اقتحام الأقصى انتهاك للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس

أدانت مصر اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامنًا مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد.
وأفادت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها يوم الثلاثاء، أن تلك التصرفات غير المسؤولة والمستفزة تمثل خرقًا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ويعكس استمرار تكرارها سياسة ممنهجة يجري تنفيذها على الأرض، ما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم.

التوصل إلى حل عادل

وشددت مصر على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل في مواجهة تلك الانتهاكات التي تهدف إلى تأجيج المشاعر، وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.
وأكدت التزامها بالسعي نحو التوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

إدانة واستنكار الكويت

أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست ومئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك وفرض قيود على دخول المصلين إليه.
وقالت "الخارجية الكويتية" في بيان لها يوم الثلاثاء، إن هذا الأمر يشكل استفزازًا لمشاعر المسلمين وانتهاكًا لقرارات الشرعية الدولية، واستمرارًا لمحاولات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
ولفتت إلى أن استمرار الاحتلال في انتهاكاته واستخفافه بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ينهي أي حلول للسلام ويزيد العنف الدائر ويفاقم الأزمة.
وجددت مطالبة دولة الكويت للمجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف تلك الاعتداءات ووضع حد لها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.