وقد اعتمد اتحاد كأس الخليج العربي مشاركة ثمانية أندية وهي: " الاتفاق السعودي، والعربي القطري، والنصر الإماراتي، والرفاع البحريني، والقادسية الكويتي، وأهلي صنعاء اليمني، وظفار العماني، ودهوك العراقي".
وفي هذا الصدد، أكد السيد جاسم الرميحي الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، أن مجموع الجوائز المالية سجلت ارتفاعا عاليا، لتصبح جوائز البطولة تنافس جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو ما يبرهن على الاهتمام الكبير من قبل الاتحاد.
وأضاف الرميحي أنه تم تخصيص حوافز وجوائز للفرق المشاركة، حيث سيحصل صاحب المركز الأول "البطل" على جائزة مالية قدرها ثلاثة ملايين دولار، فيما بلغت جائزة الفريق صاحب المركز الثاني مليون دولار.
كما تم رصد جوائز فردية للاعبين المشاركين، حيث سيتحصل أفضل لاعب في البطولة على جائزة قدرها 50 ألف دولار أمريكي، وجائزة أفضل حارس مرمى على 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى هداف البطولة الذي سيتحصل على جائزة قدرها 50 ألف دولار أمريكي أيضا.
وخصص اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم مساهمة مالية للأندية المشاركة وغيرها من الجوائز المالية التحفيزية وفقا للائحة، حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدره ثلاثمائة ألف دولار للأندية المشاركة في البطولة، بالإضافة إلى مكافأة التأهل للدور نصف النهائي مائة ألف دولار.
كما ستكون هناك مساهمة للسفر للعب خارج الأرض، حيث يمنح كل ناد مشارك مبلغا ماليا قدره ثلاثون ألف دولار في كل مباراة يلعب فيها خارج أرضه، بالإضافة إلى مكافأة الفوز في المباراة والتي تبلغ قيمتها ثلاثون ألف دولار في كل مباراة يحقق فيها الفوز.
وقد صدر اعتماد إقامة البطولة الخليجية للأندية خلال اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي الذي عقد أواخر مايو الماضي، بناء على مقترح لجنة المسابقات بالاتحاد.
