قفزة لمؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 200 نقطة

أظهرت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت نتائج مختلطة حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بينما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بشكل أكثر تواضعًا في وقت انخفض فيه مؤشر ناسداك المركب متأثرا بانخفاض أسهم "ألفابت"، وذلك بعد إعلان بيانات التضخم الأمريكي أمس الأربعاء.

صعود مؤشر داو جونز

ارتفع مؤشر داو جونز الذي يضم 30 سهمًا بمقدار 267 نقطة أو 0.67% بينما زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.35% في حين انزلق مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.13%.
وانخفضت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات للجلسة الرابعة على التوالي لتستقر عند 3.821%.

تأثير مؤشر التضخم الأمريكي

أكدت أحدث بيانات التضخم أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة مبدئيا في الشهر المقبل ولكن ربما ليس بشكل كبير، وفق ما ذكرت صحيفة ذا وول ستريت جورنال الأمريكية.
أظهر مؤشر أسعار المستهلك ارتفاع الأسعار بنسبة 2.9% خلال الأشهر الاثني عشر الماضية حتى يوليو وهو ما يقل عن توقعات خبراء الاقتصاد التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 3%.
اقرأ أيضاً: تقلب الأسهم والسندات والدولار بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية
وقبل صدور نتائج مؤشر أسعار المستهلك بيومٍ واحد، صدر مؤشر أسعار المنتجين الذي جاءت نتائجه مطمأنة للمستثمرين بإظهاره علامات على تباطؤ التضخم.

توقعات أسعار الفائدة الأمريكية

وبعد تقرير الأربعاء، مال المستثمرون نحو إمكانية خفض الفائدة بربع نقطة مئوية وليس نصف نقطة مئوية.
وأظهرت بيانات بورصة شيكاجو التجارية أن أسعار العقود الآجلة تشير إلى احتمالات بنسبة 59% لخفض أصغر في سبتمبر مقابل 47% يوم الثلاثاء.

أسعار سوق العقود الآجلة

وانقسمت أسعار سوق العقود الآجلة في المنتصف بين التوقعات بخفض ربع أو نصف نقطة مئوية في اجتماع الاحتياطي يومي 17 و18 سبتمبر وتوقعات بإجمالي نقطة أساس بحلول نهاية العام، وفقًا لأداة فيد واتش.
اقرأ أيضاً: أدنى مستوى منذ 3 سنوات .. التضخم الأمريكي يتباطأ إلى 2.9% في يوليو
وقال لاركين ”إذا أشارت معظم البيانات على مدى الأسابيع الخمسة المقبلة إلى تباطؤ الاقتصاد فقد يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة”.

وضع أفضل من بداية أغسطس

أصبحت المتوسطات الرئيسية الثلاثة في الوقت الحالي أعلى من مستوى إغلاقها في الثاني من أغسطس وهو التاريخ الذي كان قبل الجلسة التي سبقت عمليات البيع في الأسواق العالمية في الخامس من أغسطس يوم الإثنين الأسود، والتي تأثرت بالين والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي.

رد فعل مبالغ فيه من قبل السوق

وقال جارجي تشودري كبير استراتيجيي الاستثمار والمحافظ الاستثمارية في "بلاك روك":"بينما زادت مخاطر النمو فإننا نعتقد أن السوق بالغت في رد فعلها تجاه عدد صغير من نقاط البيانات الضعيفة وليس تغييراً جذرياً في التوقعات الكلية”.

تحركات ضعيفة في سوق الأسهم

وقال محللون، أن تحركات سوق الأسهم جاءت ضعيفة بشكل عام مع غياب العديد من المستثمرين بسبب العطلات علاوة عل عدم وجود محفزات جديدة للتداول مما ساهم في خلق صورة فاترة بشكل عام بين المؤشرات القياسية.