خلال دراسة التنوع الأحيائي لبيئات البحر الأحمر، خبراء المركز يرصدون القرش الحريري، و الحوت القاتل (الكاذب) في إحدى الثقوب الزرقاء في البحر الأحمر. ما يعكس ثراء التنوع الأحيائي وازدهار النظم البيئية في هذه البيئات. #بحياتها_نحيا
During a survey trip, NCW experts observed a Silky... pic.twitter.com/GhBCgafltT— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) August 12, 2024
القرش الحريري
سمي القرش الحريري بهذا الاسم لملمس جلده الحريري. ومن سماته المميزة عيونه الكبيرة وأسنانه المسننة وجسمه الطويل النحيل. تساعده حاسة السمع الاستثنائية على صيد الفرائس، كما ان تلك الأسماك سريعة وقوية أثناء الصيد وفضولية أثناء الاستكشاف والبحث.وتختلف كل سمكة قرش حريري عن الأخرى، لذلك قد يُشاهد القرش مهاجرًا بمفرده أو في مجموعات.
أهمية القرش الحريري للبيئة البحرية
تعتبر أسماك القرش الحريرية حيوية خاصة في نظام الشعاب المرجانية. ولأنها من الحيوانات المفترسة بقمة السلسلة الغذائية، فهي تبقي أسماك الهامور والحيوانات المفترسة الأخرى على قيد الحياة في أسفل السلسلة.هذا الأمر يحافظ على تنوع الحيوانات العاشبة في المحيط والتي تأكل النباتات، عبر استهلاك الطحالب المتكلسة الضخمة الموجودة في بيئات الشعاب المرجانية. فتساهم تلك الحيوانات العاشبة في الحفاظ على صحة الشعاب المرجانية.
لن تستمر الحياة البحرية بدون الشعاب المرجانية، التي تشكل شبكة الأمان للبيئة، في حال اختفت أسماك القرش الحريرية وأسماك القرش الأخرى.