طلب متزايد
أكد أصحاب الورش أنهم يعملون على قدم وساق لتلبية هذا الطلب المتزايد، وأنهم قاموا بزيادة عدد الفنيين وتمديد ساعات العمل لاستيعاب أكبر عدد ممكن من العملاء.وأشاروا إلى أن معظم الحواسيب التي يتم إحضارها للصيانة تعاني من مشاكل في البرامج أو الفيروسات، بالإضافة إلى الحاجة إلى تحديث بعض المكونات لتحسين الأداء.
وقال إبراهيم عوض، إنه توجه لأحد أسواق الحاسب الآلي في الخبر، للبحث عن أفضل جهاز، يقدّم له أداءً مميزًا في النشاط التعليمي، وذلك باختيار الأفضل في السرعة والمساحة وغيرها من المواصفات.
وأضاف أنه على الطلبة، خاصة مع انطلاق العام الدراسي الجديد، الحرص على صيانة الأجهزة والعمل على اختبار الجهاز من خلال مهندسين مختصين؛ ليكونوا على علم ودراية بما يقوم به.
ولفت عبدالرحمن جمال، إلى أنه على المستخدم معرفة ما إذا كان جهازه سيقدم الأداء نفسه بعد مدة استخدام طويلة، أم ستصاحبه مشاكل إلكترونية مستمرة، ناصحًا الطلاب بشراء أجهزة جديدة، خاصةً التحديث وإدخال البرامج المختلفة لن يرجع الجهاز لحالته السابقة.
وبيّن محمد الخويلدي، أن هناك نقاطًا تبرز أهمية صيانة أجهزة الحاسب الآلي مع بداية العام الدراسي، مثل ضمان استقرار الأداء، وإزالة الملفات غير الضرورية، وتنظيف القرص الصلب، وتحديث البرامج، ما يؤدي إلى تحسين أداء الجهاز بشكل ملحوظ.
وأكد أن الصيانة تسهم في حماية الجهاز من الفيروسات والبرامج الضارة، التي قد تؤثر على أداء الجهاز أو سرقة البيانات، وأن صيانة الجهاز تساعد الطلاب على تجنب المشاكل التي قد تواجههم أثناء الدراسة، ما يوفر لهم الوقت والجهد.
وأبدى منصور الواعدي، استيائه من أسعار الطابعات وأحبارها، وأن أسعار بعض الأحبار تكون بضعف سعر الطابعة ذاتها، مطالبًا الجهات المختصة بالنظر في ذلك، ووضع حلول من أجل استقرار الأسعار.