بهجة وبكاء الأطفال في مقابل توجيه واستيعاب الكبار، هذه ملامح انطلاق الدراسة كل عام، على مدار عقود مضت.. وقبل أكثر من 50 عامًا كانت "اليوم" حاضرة للتغطية، متفقدة أحوال المدارس والفصول، وآراء المعلمين وانضباط الطلاب خلال الطابور المدرسي، في تغطيات مميزة ومتنوعة مكتوبة ومصورة.
ومع عودة طلاب وطالبات المملكة، إلى مقاعدهم الدراسية تعود "اليوم" بالذاكرة إلى تغطياتها على مدار 50 عامًا مضت...
تحضيرات العام الدراسي قبل 58 عامًا
في صفحة الزاوية النسائية، من عدد 26 سبتمبر 1966، قدمت "اليوم" وجبة دسمة من النصائح المهمة لتستعين بها الأمهات في إعداد أبنائهن للعام الدراسي الجديد.
وتنوعت النصائح ما بين الطرق المثلي للاستذكار، والحفاظ على صحة الطالب، علاوة على تهيئة أجواء المنزل لاستقبال الدراسة.
الاهتمام بتعليم الطالبات
ورصدت كاميرا "اليوم" بدء العام الدراسي عام 1967، بصورتيين مميزتين للطلاب قبل دخول الفصول، وأثناء جلوسهم في الحصة الأولى مع المعلمين.
في العام 1967 رصدت اليوم في تغطياتها دعم حكومة المملكة لإلحاق الفتيات بالمدارس، حيث عنونت بداية العام الدراسي "أكثر من ألف طالبة يتقدمن للالتحاق بمدارس الدمام في الوقت الذي لا تستوعب فيه هذه المدارس أكتر من ٦٠٠ "
وأوضحت في تغطياتها، أن الرئاسة العام لمدارس البنات تبذل قصارى جهدها في نشر التعليم بين الفتيات عبر فتح مدارس جديدة في مدن وقرى المملكة.
صورة من مدرسة بالدمام
بدأت اليوم تغطيتها في عام 1977 م، بصورة مميزة للطلاب من الطابور المدرسي من مدرسة الجزيرة وسط الدمام، حيث رصدت الانضباط المدرسي، وعلقت عليها:
"هذه الصورة سوف تتكرر كل يوم ولمدة ثمانية شهور تقريبًا .. حيث يبدأ الطلاب يومهم المدرسي بهذا الطابور الصباحي والصورة لأول طابور صباح بمدرسة الجزيرة المتوسطة بالدمام حيث وقف الطلاب لأول مرة هذا العام مبتدئين رحلتهم الدراسية هذا العام".
بكاء المستجدين
في صورة تبين تفاعل الطلاب مع المعلم، التقطت كاميرا "اليوم"، لقطات من تجاوب الطلاب مع معلميهم داخل الفصول، والنشاط خلال الحصص.
وفي صورة إنسانية مؤثرة، رصدت "اليوم"، بكاء أحد الطلاب المستجدين، في أول يوم دراسي عام 1980، فيما يحاول المعلم تهدئته واستيعاب مخاوفه.
لم تكتف بالتغطية فقط، بل أفردت "اليوم" صفحاتها للتحقيقات من أجل الوقوف على الأحوال الدراسية، وقدمت اقتراحات وحلول للتغلب على التحديات المختلفة مع بدء الدراسة، في تحقيق مصحوب بصور مميزة بصور من داخل الفصول الدراسية.
أزمة الفصول الخشبية
ولإيمان "اليوم" بضرورة إلقاء الضوء على التحديات ومعالجتها، رصدت في عام 1983 مع بداية العام الدراسي، أزمة الفصول في السفانية، إذ قالت إن الأهالي يعانون من تهالك الفصول الخشبية التي تهدد الأطفال خلال اليوم الدراسي.
عدنا يا مدارس
بعنوان "ها نحن عدنا يا مدارس"، قدمت "اليوم" تغطياتها من داخل الفصول عام 1985، مع صورة إنسانية مميزة لولي أمر يصطحب طفله إلى المدرسة في أول يوم دراسي.
والتقطت عدسة "اليوم"، مجموعة من الصور المميزة، التي رصدت استلام الطلاب للكتب، والانضباط بالفصول الدراسية.
تغطية مصورة لتفاصيل اليوم الدراسي
قدمت "اليوم" في عام 1989 تغطية مصورة متميزة، لكل تفصيل اليوم الدراسي بداية من اليوم الدراسي، مرورًا بدخول الفصول وانتظام اليوم الدراسي، وبرامج التلاميذ المستجدين في يومهم الأول.