نعمة التوحيد
وشهد الخطبة الوزير الأول المكلف بالمهمات الخاصة بالحكومة الكمبودية، عثمان حسن ونائب وزير الطوائف والأديان الحاج أشعري أيوب، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فيتنام وكمبوديا محمد بن إسماعيل الدهلوي، وجمع من الدعاة والشخصيات الإسلامية وأكثر من 5000 مصل، ضمن برنامج زيارته الرسمية التي تشرف على تنظيم برنامجها وزارة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.وقال: "إن أعظم خطيئة تهدم حسنة التوحيد، وأعظم معصية تنقض شهادة أن لا إله إلا الله هي الإشراك بالله، فلا أحد ينفع من دون الله سبحانه مهما بلغ من الصلاح والعبادة والقدر والمكانة، مبينا أن من حق نعمة التوحيد علينا أن ندعو إليها غيرنا من غير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة، وألا نفخر بها على الناس وألا نسب آلهتهم فيسبون إلهنا الإله الحق.
وختم خطبته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالتوفيق والسداد، ولمملكة كمبوديا وشعبها بالسلام والأمان والازدهار والرخاء.