لولا الطموح والإصرار لما وصلنا إلى هنا، لكن لا يكفي الطموح فقط ؟ عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها، الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابن بها سلماً تصعد به نحو النجاح، والأهم من أن تتقدم بسرعة ولكن أن تتقدم في الاتجاه الصحيح. !!
فاليأس والإحباط والتشاؤم وخيبة الأمل والتردد والشك غير المبرهن فهذه كلها مشاعر مدمرة ومحطمة لمجاديف الطموح والنجاح التي تؤثر في تحقيق الهدف والتقدم..!!
فالحياة لا تستقيم لنا دون أمل وطموح لأن الطموح والأمل يعودان علينا بالفائدة العظمى على الذات والمجتمع..!!
مهما فقدت من فرص لكن البقاء على أمل كبير ولا نيأس أبداً، اسلك طريقاً وثابر جاهد على طموحاتك، فأن لم تتحقق لا عليك لعلى الله كتب لك شيئاً أفضل وأجمل..!!
يجب علينا كي ننجح أن تكون رغبتنا في النجاح أكبر من خوفنا من الفشل، والاستمرار في تحقيقها ولا تقل هذا مستحيل أن الله لا يضيع تعب عبده أبداً ..!!
شمعة مضيئة :
وراء كل نجاح في الحياة طموح فما أروع الإنسان حينما يعيش على هذه الحياة مفعماً بالطموح لكي يحقق هدفه وما يريده في ظل خطط وإستراتيجية مدروسة ومحكمة وعلى أسس منظمة وثابتة حتى يصل إلى الهدف والمبتغى ولا يأتي ذلك إلا من خلال الحافز، والحافز هو من صنع الطموح، فهذا الطموح هو الشيء الذي ينمو بداخل الفرد ليكسبه القدرة على بذل مجهود كبير لتحقيق الهدف وإنجازه في الحياة حيث الطموح القوة الجبارة التي لا يستهان بها تكمن بداخل الإنسان، فنجاحنا في الحياة العملية والعلمية يعتمد على مدى قوة الطموح.
رسالة خاصة كتبت بحُب :
مع بداية السنة الدراسية لأبنائنا وبناتنا، أتمني لهم عام جميل ومليئي بالانجازات والطموحات والأحلام و التقدم والنجاح.. اللهم اجعلها سنة دراسية سهلة ومسيرة لهم ولا ننسي من ينمي ذلك الطموح من المعلمين والمعلمات الذين هم رواد التعليم والتوجيه، ثم دور الأساسي يرجع إلى الآباء والأمهات في البيت أتمني لهم جميعاً التوفيق والنجاح مع طموح وتحقيق الهدف..
«من محطة بداية طموح وتحقيق الهدف أُحدثكم ..»
@Sa_Alaseri