تدريس اللغة الصينية
وأوضحت اللهيبي، أن إدارات المدارس المعنية قد تسلمت مقررات تدريس اللغة الصينية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تجهيز المعلمين والفصول الدراسية لاستقبال هذا المنهج الجديد.
وشمل ذلك توفير التدريب المناسب للمعلمين لتأهيلهم لتدريس اللغة الصينية بكفاءة، بالإضافة إلى تجهيز الفصول الدراسية بالأدوات التعليمية اللازمة التي تساعد في تعزيز تجربة التعلم لدى الطلاب.
في سياق متصل، كشفت وزارة التعليم في وقت سابق عن تفاصيل مشروع تدريس اللغة الصينية، الذي سيطبق في عدد من المدارس المتوسطة الحكومية كمرحلة أولى.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا المشروع يمثل جزءًا من خطة واسعة لتطوير قطاع التعليم في المملكة، تشمل إدخال لغات أجنبية جديدة ضمن المناهج الدراسية لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي بين الطلاب.
آفاق جديدة
ومن المتوقع أن يسهم تدريس اللغة الصينية في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب للتواصل الثقافي والعلمي مع الصين، ما يعزز من قدراتهم التنافسية على الصعيدين المحلي والدولي.واختيرت مجموعة من المدارس المتوسطة الحكومية لتكون رائدة في تطبيق هذا البرنامج، حيث سيبدأ تدريس اللغة الصينية في الصف الأول متوسط بمعدل ثلاث حصص أسبوعية، بالإضافة إلى حصتين مخصصتين لأنشطة التعلم الإلكتروني.
وستدرس اللغة الصينية كجزء من المنهج الدراسي الرسمي، مع التركيز على تزويد الطلاب بفهم عميق للغة والثقافة الصينية، بما يمكّنهم من التواصل بفعالية مع الناطقين بالصينية في مختلف المجالات.
وتشكل هذه المبادرة جزءًا من الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين المملكة والصين، في إطار العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين البلدين.
