ضعف الاستهلاك يكدر تقرير "علي بابا"
قالت شركة علي بابا إن الإيرادات من عمولات التجار والإعلانات على منصاتها في الصين ارتفعت بنسبة 1% في الربع المنتهي في 30 يونيو مقارنة بالعام الماضي وهذا أقل من نمو بنسبة 5% على أساس سنوي في الربع السابق. وأظهرت النتائج أن المبيعات المباشرة زادت من انخفاضها على أساس سنوي إلى 9% من 2% للربعين.اقرأ أيضاً: الشركات الأمريكية الكبرى تواجه رياحاً عكسية في السوق الصينية
أدى ذلك إلى انخفاض بنسبة 10% على أساس سنوي في الأرباح ذات الصلة التي حققتها علي بابا خلال الربع.
تباطؤ ملحوظ في إيرادات "تينسنت"
كما أعلنت شركة "تينسنت" التي تدير تطبيق التواصل الاجتماعي والمراسلة وي شات عن تباطؤ نمو الإيرادات على أساس سنوي من المعاملات المالية للمستخدمين بنسبة 4% مقابل 7% في الربع السابق و15% في الفترة المقابلة من العام الماضي.طلبات أقل من "جيه دي دوت كوم"
فيما قالت شركة "جيه دي دوت كوم" إن متوسط قيمة طلباتها انخفض على أساس سنوي في الربع المنتهي في 30 يونيو ويرجع ذلك جزئيًا إلى ”الإنفاق الاستهلاكي الضعيف”.اقرأ أيضاً: أين ينفق أثرياء الصين ثرواتهم وسط تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد عالمي؟
وتشتهر الشركة بأسعار منتجاتها المرتفعة قليلاً وعمليات التسليم في اليوم التالي بفضل أعمالها اللوجستية الداخلية.
سبب تراجع شركات الصين الكبرى
أثر الركود في سوق العقارات التي تمثل الجزء الأكبر من أصول الأسر في الصين وعدم اليقين بشأن الدخل المستقبلي على معنويات المستهلكين.قالت جاسمين باي محللة الإنترنت الصينية في مجموعة "هايتونج" الدولية للأوراق المالية :"إن المستهلكين في الصين يبحثون بشكل متزايد عن المنتجات ذات القيمة مقابل المال بغض النظر عن مستوى دخلهم".
احتدام المنافسة بين شركات الصين
ذكرت باي إن ذلك أدى إلى منافسة شرسة بين منصات التجارة الإلكترونية لأنها تركز على المستهلك الأكثر اهتماما بالتكلفة والبحث عن القيمة.واجهت علي بابا و جي دي صعوبة في المنافسة مع المنتجات المخفضة التي تباع على" بي دي دي هولدنجز"
ولم تعلن شركة "بايت دانس" بعد عن موعد لإعلانها عن أرباح الربع الثاني. وفي العام الماضي أعلنت عن نتائجها في 29 أغسطس.
حروب الأسعار في السوق الصينية
وقال محللون في شركة "نومورا" أن نمو التجارة الإلكترونية تباطأ كثيرًا في الربع الثاني لدرجة أن بعض الشركات من المرجح أن تفشل في تحقيق أهدافها هذا العام.ذكرت نومورا أن التركيز المفرط من قبل الشركات على الأسعار المنخفضة أدى إلى انخفاض في قيمة البضائع المباعة ما جعلها تعمل على تخفيف الضغوط على التجار هذا الشهر والتي أجبرتهم على البيع بأسعار منخفضة.
وارتفعت أسهم علي بابا المدرجة في بورصة هونج كونج بنسبة 5% في حين ارتفعت أسهم جيه دي بنسبة 9%. وسجلت أسهم "تينسنت" ارتفاعاً بأكثر من 1%.