أكدت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه المدرسة في بناء بيئة تعليمية تُسهم في تطوير مواهب الطلاب وتحفيز إمكاناتهم.
وأشارت إلى أن المدرسة تُعد الركيزة الأساسية لتشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة الموهوبين.
وفي هذا السياق، قدم مجموعة من التربويين المتخصصين سبع نصائح هامة للمسؤولين في المدارس بهدف تعزيز الدعم المقدم للطلبة الموهوبين وتطوير مهاراتهم.
#العودة_للمدارس.. #اليوم ترصد انطلاق #الدراسة وعودة الطلاب للفصول#اليوم |#العودة_إلى_المدرسة | #عودا_حميدا #العام_الدراسي_الجديد
التفاصيل: https://t.co/tDHkRmRhrc pic.twitter.com/OsOh78G4sm— صحيفة اليوم (@alyaum) August 18, 2024
برامج تعليمية متقدمة
وتتضمن النصائح التي قدمها التربويون إنشاء برامج تعليمية متقدمة ومخصصة تلبي احتياجات الطلبة الموهوبين وتساهم في تطوير مهاراتهم بشكل فعّال، وذلك من خلال تصميم مناهج متكاملة تتماشى مع مستوياتهم العقلية والفكرية العالية.
دعم الطلبة الموهوبين
كما شددت النصائح على أهمية التوجيه الفردي، حيث يتم دعم وتوجيه الطلبة الموهوبين لاختيار المسارات الدراسية والمهنية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، وذلك من خلال توفير استشارات متخصصة تساهم في توجيههم بشكل صحيح نحو تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
برامج دعم نفسي
وفي إطار توسيع آفاق الطلبة، أوصى التربويون بتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الخارجية مثل المسابقات وورش العمل، التي تساهم في تطوير مهاراتهم وتوسيع مداركهم. وأكدوا على أهمية توفير برامج دعم نفسي واجتماعي للطلبة الموهوبين، تساعدهم في التعامل مع الضغوط الدراسية وتحفيزهم على إطلاق إمكاناتهم الكاملة.
تبادل الأفكار والتعلم
وأشار التربويون أيضًا إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا في تقديم محتوى تعليمي متقدم، مما يفتح آفاقًا جديدة للطلبة ويوفر فرصًا إضافية لتوسيع مجالات التعلم. وفي السياق ذاته، تم التأكيد على أهمية تعزيز التفاعل بين الطلبة الموهوبين، مما يتيح لهم تبادل الأفكار والتعلم من بعضهم البعض في بيئة تحفز على الابتكار.
مشاركة أولياء الأمور
وشددت النصائح على ضرورة إشراك أولياء الأمور في عملية دعم وتطوير مواهب أبنائهم، وذلك من خلال تعزيز التواصل المستمر معهم وتقديم الدعم اللازم لمساندة أبنائهم في تحقيق إمكاناتهم الأكاديمية والإبداعية.
وتسعى مؤسسة "موهبة" من خلال هذه التوجيهات إلى دعم المدارس في بناء بيئة تعليمية ملائمة تساعد الطلبة الموهوبين على تحقيق التميز والإبداع في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية، مما يسهم في تنمية قدراتهم الإبداعية وتعزيز تفوقهم العلمي.