بيئة محفزة
يدعم صندوق التنمية الوطني قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، من خلال برنامج تمويل القطاع، لإيجاد بيئة مُحفّزة لاستقطاب المواهب الوطنية، وتأسيس تجارب واعدة، واستهداف المشاريع النوعية في مجالات تطوير وإنتاج الألعاب الإلكترونية.كما يدعم الصندوق الأندية الرياضية في المنافسات الدولية التي تُعزز حضور قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم.
يذكر أن منتج التمويل المباشر المقدم من بنك التنمية الاجتماعية أحد الجهات التابعة لصندوق التنمية الوطني، قد صمم لدعم وتمويل المنشآت القائمة أو الناشئة العاملة في أنشطة القطاع وذلك لتمويل التوسع أو الدورة التشغيلية المتعلقة بأنشطتها التجارية.
39 ألف فرصة عمل
واستعرضت الورشة التي عقدت الأربعاء الماضي الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقتها المملكة في العام 2022م، والتي تهدف إلى المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بـ 50 مليار ريال في العام 2030 م، وخلق أكثر من 39 ألف فرصة عمل في التطوير والنشر والبنية التحتية والمهن الأخرى في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.وتستهدف الاستراتيجية الوصول إلى عدد 250 شركة ألعاب إلكترونية في المملكة، وإنتاج أكثر من 30 لعبة محلياً تصل إلى قائمة أفضل 300 لعبة عالمياً، واستضافة الفعالية الأكبر عالمياً من حيث عدد المشاهدات، الوصول إلى أفضل 3 دول في تعداد اللاعبين المحترفين في الرياضات الإلكترونية لكل فرد.
برنامج تمويلي
وأشار المتحدثون إلى إطلاق البرنامج التمويلي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية والذي بلغت ميزانيته 1.09 مليار ريال بنهاية العام 2023م.ويستهدف البرنامج الفئات ذات الصلة بالقطاع في المملكة، ويقدم البرنامج منتجاته من خلال التمويل المباشر المقدم من بنك التنمية الاجتماعية وصندوق تمويل الملكية المدار من قبل شركة تأثير المالية، وصندوق مسرعة الأعمال المدار من قبل شركة ميراك كابيتال.