أسعار الذهب الفورية
استقر سعر الذهب عند أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة عند 2508.14 دولار للأوقية (الأونصة) وفقا لبيانات "فاكيت سيت" في حين قفزت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.16% لتسجل مستوى قياسي جديد عند 2540.8 دولار للأوقية (الأونصة) خلال ساعات التداول في آسيا يوم الاثنين لتواصل مكاسب التي تحصلت عليها منذ يوم الجمعة.مستويات مرتفعة جديدة للذهب
وقالت سابرين شودري رئيسة تحليل السلع الأساسية في "بي إم آي" :"من المفترض أن يصل الذهب إلى مستويات مرتفعة في عام 2024"، مشيرة إلى جاذبية الذهب كأصل وملاذ آمن.وأضافت أن "الذهب يزدهر في ظل حالة عدم اليقين وحالة عدم اليقين بلغت ذروتها"، وذلك في إشارة منها إلى أن عام 2024 يعد عام الانتخابات بامتياز والذي يسيطر فيه التوتر بشكل كبير في أوكرانيا والتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
دعم صعود الذهب
هناك عامل يدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع وهو زيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.اقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار الذهب بدعم من تراجع الدولار وعوائد السندات
عزز اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو ثقة المستثمرين في أن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل أمر مطروح على الطاولة.
2700 دولار لأوقية الذهب
وقال محللون في "بي إم آي":"بمجرد أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة ربما الشهر المقبل فقد يصل سعر الذهب إلى 2700 دولار للأوقية". ويشارك محللون آخرون نفس المشاعر الصعودية.الذهب وأسعار الفائدة والدولار
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليص التكلفة البديلة لشراء الذهب مما يجعله أكثر جاذبية مقارنة بالأصول ذات الفائدة مثل سندات الخزانة التي تتنافس مع الذهب باعتبارها ملاذاً آمناً.وتضغط أسعار الفائدة المنخفضة أيضا على الدولار مما يجعل الذهب المسعر بالدولار جذابا لحاملي العملات الأخرى.
وقال محللون في "سيتي جروب" :"إن معنويات المستثمرين نحو الذهب تبدو متجهة نحو الارتفاع في الفترة من ثلاثة إلى ستة أشهر".
وصول الذهب إلى 3000 دولار
وأضاف البنك أنهم يتوقعون وصول المعدن لسعر 3000 دولار للأوقية بحلول منتصف عام 2025 وتوقعات بمتوسط سعر 2550 دولارًا للأوقية في الربع الرابع.وسوف يراقب المتداولون أيضًا اجتماع السياسة الاقتصادية السنوية في جاكسون هول هذا الأسبوع والذي قد يوفر مزيدًا من الوضوح بشأن توقعات أسعار الفائدة حيث من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الاجتماع.