حزام الساونا
أضاف قائلًا: (توجد عدة أسباب تسهم في الإصابة بهذه المشكلة من أبرزها حزام الساونا، ويستخدم البعض هذا المنتج من أجل الحصول على جسد رشيق وتخفيف الدهون وإخراج السموم من الجسم عن طريق إفراز العرق ولكن هذا المنتج غير صحي وقد يؤدى إلى مشاكل جلدية مثل متلازمة الجلد المحمص، ويؤثر على الجلد ويسبب إرهاقًا وضعفًا في العضلات، وأيضًا أشعة الشمس فوق البنفسجية تعد من أبرز المسببات لهذه المتلازمة، فالأفراد الذين يضطرون للعمل في ذروة النهار خارج المنزل تزداد نسبة إصابتهم بعدة أمراض ومشكلات جلدية إن لم يحرصوا على وضع واقي الشمس وارتداء ملابس تحمي الجسد من الحرارة).
وتابع : "كذلك الحواسيب الشخصية، فبعض الأفراد يستمتعون بالجلوس بشكل غير مريح للعمود الفقري ويضعون الأجهزة الإلكترونية على الفخذين، كما أن الخبازين وطهاة المطاعم من أكثر الأشخاص الذين يتعرضون لمتلازمة الجلد المحمص لأنهم يضطرون للاقتراب من الأفران وخاصة أيديهم، والتعرض للنار القوية والحرارة العالية".
كبار السن
نوه د. أباحسين عن إمكانية إصابة كبار السن بهذه المتلازمة لأنهم يحتاجون للتدفئة ويقضون معظم أوقاتهم بجانب المدافئ الكهربائية عالية الحرارة، وينتج عن ذلك ظهور احمرار في الجلد وتصبغات في الساقين والأقدام، وقد يظهر الطفح من تسخين مقاعد السيارة واستعمال مطارة الماء الساخن لآلام الظهر.
وأكد د. أباحسين على أهمية أخذ التدابير الوقائية من أجل الحماية من خطر الإصابة بهذه المتلازمة ومنها عزل الحاسوب المحمول عن الجلد مباشرة، وينصح بوضع واقي شمس في جميع فصول السنة وخاصة خلال الصيف وأي مكان يظهر من الجسد، والعاملين في ذروة النهار تحت أشعة الشمس يمكنهم ارتداء القبعات الحامية للرأس مع النظارات الشمسية وارتداء ملابس قطنية فضفاضة وطويلة مع ضرورة ترطيب الجسم داخليًا من خلال استهلاك 2 لتر من المياه بشكل يومي، وكذلك الحفاظ على مسافة آمنة من المدافئ الكهربائية.