وقال إن المريضة خرجت من المستشفى في اليوم الثاني للعملية وتتمتع بصحة جيدة.
وأضاف أن العملية تهدف بشكل أساسي إلى تجنيب المريض عمل الجرح في منطقة الرقبة وبالتالي تقلل من الآثار النفسية والاجتماعية للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات استئصال للغدة الدرقية، إذ يساعد الروبوت الجراحي من خلال حركته الدقيقة والكاميرا المكبرة ثلاثية الأبعاد بعمل الاستئصال الدقيق للغدة الدرقية على الحفاظ على عصب الحائر المحرك للأحبال الصوتية والغدد جارات الدرقية، وأن هذه التقنية الجديدة تفتح آفاقًا جديدة لعلاج مرضى الغدة الدرقية.
يذكر أن مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر هو ثاني مستشفى على مستوى المملكة يقوم بعمل هذه العمليات الدقيقة.