أصدرت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي في وزارة التعليم توجيهاتها لكافة المرشدين والموجهين في المدارس، بضرورة التركيز على مجموعة من السلوكيات الهامة.
وهي قد تظهر لدى الطلاب خلال الأسبوع التمهيدي والأسابيع الأخري، التي من شأنها أن تعكس وجود مشكلات نفسية أو اجتماعية تستوجب التدخل الفوري.
مؤشرات المشكلات النفسية لدى الطلاب
وحددت الإدارة ظهور علامات القلق والخوف الزائد، والتي قد تتجلى في تصرفات مثل التردد والانطواء وعدم الرغبة في المشاركة مع زملائهم.
هذا بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني بعض الطلاب من السلوكيات العدوانية، التي تتنوع ما بين التصرفات العنيفة تجاه الآخرين أو حتى تجاه الذات.
وأشارت الإدارة إلى أهمية رصد نوبات البكاء والغضب، إذ تعد هذه النوبات علامة على توتر داخلي أو عدم قدرة الطالب على التكيف مع البيئة المدرسية الجديدة.
الحساسية المفرطة تجاه المواقف اليومية
ومن السلوكيات الأخرى التي تستدعي اهتمام المرشدين الحساسية المفرطة تجاه المواقف اليومية، والتي قد تؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة أو مبالغ فيها.
كذلك، أكدت الإدارة على ضرورة الانتباه إلى سلوكيات مثل التبول اللاإرادي، الذي قد يكون مؤشرًا على ضغوط نفسية يعاني منها الطالب.
ويتعين على المرشدين مراقبة ضعف التركيز والانضباط لدى بعض الطلاب، إذ إن هذه المشكلات قد تؤثر سلبًا على تحصيلهم الأكاديمي وقدرتهم على متابعة الدروس.
تكرار بعض السلوكيات الخاطئة
كما نبهت الإدارة إلى تكرار بعض السلوكيات الخاطئة مثل الكذب أو السرقة، التي قد تشير إلى مشكلات أعمق في تكوين شخصية الطالب أو بيئته الاجتماعية.
ويجب الانتباه إلى صعوبة تنظيم المهام بشكل فردي، حيث يمكن أن يكون هذا الأمر نتيجة لعدم قدرة الطالب على التكيف مع الروتين الدراسي الجديد.
وأكدت الإدارة أهمية متابعة هذه المؤشرات بعناية، وتقديم الدعم اللازم للطلبة الذين تظهر عليهم أي من هذه العلامات، لضمان اندماجهم الكامل في العملية التعليمية وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومناسبة للجميع.