وبين الحصيني أنه لا يوجد أي علاقة بين ظهور سهيل للعيان وبدء اعتدال الجو فإن ظهوره أو غيره من الطوالع ليس له علاقة بالتغيرات الجوية ودخولها لا يقدم ولا يؤخر إنما يوافق دخولة تغير تدريجيا مصدر الرياح ونوعيتها التي بدورها تؤثر في تغير الأجواء.
ثاني ألمع نجم في الليل
أوضح الحصيني أن نجم سهيل ثاني ألمع نجم في الليل بعد الشعرى اليمانية وعدد أيام سهيل 53 يومًا تستبشر بطلوعه العرب باديتها وحاضرها وهو نجم أكبر من الشمس، ”وتظهر فيه النجوم التالية الطرفه - الجبهة - الزبرة - الصرفة
وقال الحصيني إنه ينتشر بين العامة مقولات مثل «إذا طلع سهيل طاب الليل، وامتنع القيل، ولام الفصيل الويل، ورفع الكيل ويتلمس التمر في الليل ولا تأمن السيل».
وأضاف أن هذه الأمثال وغيرها كناية عن تحول معظم الرطب إلى تمر في النخيل وكذلك بداية تحسن الأجواء تدريجياً وتنكسر حدة حرارة الصيف ”تدريجيًا ”، لاسيما في المساء على معظم أنحاء المملكة والخليج.. ”ويكون هذا التحسن بطئ وبحسب مصدر الرياح ودرجة حرارتها، وتزداد فرصة الأمطار فيه.
وتابع "وحسب النماذج العددية للطقس تستمر فرصة هطول الأمطار على المناطق الجنوبية والغربية أحياناً تمتد إلى المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة واجزاء من الخليج العربي وان كان بشكل أقل والله أعلم".