مع اقتراب موعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر، تتزايد التوقعات بخفض محتمل لأسعار الفائدة، وهو ما يثير اهتمام المستثمرين حول العالم. يعتبر قرار خفض الفائدة من أبرز الأدوات التي تستخدمها البنوك المركزية لتحفيز الاقتصاد، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على مختلف أنواع الأصول والاستثمارات. لكن ما هي الأصول التي يمكن أن تستفيد أكثر من غيرها من هذا الخفض المتوقع؟.. الإجابة نرصدها في هذا الموضوع حسبما فصلها موقع "ياهو فاينانس" الأخباري، كالآتي:
1. الأسهم:
تعتبر الأسهم من بين الأصول التي تستفيد عادة من خفض أسعار الفائدة. عندما تنخفض الفائدة، تقل تكلفة الاقتراض بالنسبة للشركات، مما يدفعها إلى توسيع أعمالها وزيادة أرباحها. هذا الأمر يجعل الأسهم أكثر جاذبية للمستثمرين. كما أن خفض الفائدة يعزز من توجه المستثمرين نحو الأسهم بحثًا عن عوائد أفضل مقارنة بالعوائد المنخفضة على السندات.
اقرأ أيضاً:
من الذهب إلى القمح.. هذه هي أكبر السلع الرابحة والخاسرة في 20242. العقارات:
قطاع العقارات يعتبر من أبرز المستفيدين من خفض الفائدة. انخفاض تكلفة الاقتراض يجعل الرهون العقارية أكثر جاذبية للمشترين، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على المنازل والمباني التجارية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي خفض الفائدة إلى ارتفاع أسعار العقارات نتيجة زيادة الطلب.
3. الذهب:
يعد الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. ومع انخفاض الفائدة، يصبح الاحتفاظ بالذهب أكثر جاذبية لأن العوائد على الأصول الأخرى تصبح أقل. كما أن انخفاض الفائدة يؤدي إلى ضعف الدولار الأمريكي، مما يعزز من قيمة الذهب المقوم بالدولار.
اقرأ أيضاً:
توقعات بوصول سعر الذهب لمستوى قياسي جديد مع اقتراب خفض الفائدة4. السندات الحكومية طويلة الأجل:
عندما يتم خفض الفائدة، تصبح السندات الحكومية طويلة الأجل أكثر جاذبية. ذلك لأن انخفاض العائد على السندات الجديدة يجعل السندات القديمة ذات العائد المرتفع أكثر قيمة. هذا الوضع يؤدي عادة إلى ارتفاع أسعار السندات.
5. العملات المشفرة:
في ظل التوقعات بخفض الفائدة، قد تتحول أنظار المستثمرين نحو العملات المشفرة مثل البيتكوين. انخفاض الفائدة يقلل من جاذبية الدولار الأمريكي، مما قد يدفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل تحفظ لهم قيمة أموالهم. العملات الرقمية، التي أصبحت تعتبر "الذهب الرقمي"، يمكن أن تشهد زيادة في الطلب نتيجة لذلك.
