مبيعات التجزئة في كندا
ويأتي هذا بعد تراجعها بنسبة 0.4% خلال الربع الأول، لتسجل أسوأ أداء خلال ربعين متتاليين منذ 2009، باستثناء فترة جائحة فيروس كورونا المستجد عامي 2020 و2021.ويعزز هذا التوقعات بخفض الفائدة الرئيسية للمرة الثالثة على التوالي، خلال اجتماع مجلس السياسة النقدية في البنك المركزي يوم 41 سبتمبر المقبل.
وتراجعت المبيعات في 4 فئات للسلع في مقدمتها السيارات، من بين 9 فئات فرعية.
انخفاض الطلب على السيارات الجديدة
جاء التراجع نتيجة انخفاض الطلب على السيارات الجديدة والتي كانت فئة متذبذبة خلال العام الحالي.وكانت السيارات في السابق مصدرا قويا لنمو مبيعات التجزئة منذ تعافي البلاد من تداعيات الجائحة مدفوعة بزيادة الطلب ونمو عدد السكان.
وأوضحت ماريا سولوفيفا المحللة الاقتصادية في دومنيون بنك بمدينة تورنتو الكندية، أن الشهر الأول من الربع الثالث للعام الحالي لم يظهر تحسنًا كبيرًا.
استمرار ضعف الإنفاق الاستهلاكي
وأضافت: بياناتنا الداخلية تشير إلى استمرار ضعف الإنفاق الاستهلاكي خلال يوليو متماشيا مع بيانات التوظيف الضعيفة وفقا للتقديرات الأولية لمكتب الإحصاء الكندي".وتابعت: ورغم ذلك فإن نمو مبيعات التجزئة بمعدل 0.6% خلال الشهر الماضي كان الأعلى منذ ديسمبر.
ومؤشرات مبيعات التجزئة في كندا على التعافي، لم يعوض التراجع الذي سجلته خلال النصف الثاني من العام الحالي، وهو ما يدعم اتجاه بنك كندا المركزي نحو الاستمرار في خفض أسعار الفائدة.