وأوضح أن هذه التسميات قد تعطي انطباعًا خاطئًا عن أصل هذه الفيروسات وطبيعتها، مما قد يساهم في نشر مفاهيم مغلوطة ويؤثر على فعالية جهود التوعية الصحية.
مرض جدري القردة
ودعا عسيري إلى ضرورة استخدام تسميات دقيقة تعكس الحقيقة العلمية لهذه الأمراض، بما يساهم في تحسين فهم الجمهور لها وتعزيز الاستجابة الصحية المناسبة.يأتي هذا التصريح في وقت تزايد فيه الحديث عن مرض "جدري القردة"، الذي ظهر مجددًا في بعض البلدان حول العالم. هذا المرض، الذي كان يُعتقد في البداية أنه ينتقل من القردة إلى البشر، هو في الحقيقة مرض فيروسي نادر، ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات المسببة للجدري، ولكنه أقل خطورة.
أما بالنسبة لإنفلونزا الخنازير، فقد ظهر هذا الفيروس في عام 2009 وكان يُعتقد في البداية أنه ينتقل من الخنازير إلى البشر، مما أدى إلى تسميته بـ"إنفلونزا الخنازير". ومع مرور الوقت، تبين أن هذا الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر بشكل مباشر، وقد أصبح جزءًا من فيروسات الإنفلونزا الموسمية التي تظهر كل عام.