وتتضمن التحديثات الجديدة السماح لمنشآت التعليم الأهلي والعالمي بإجراء تعديلات على هياكلها التنظيمية الداخلية، مما يمكنها من تحسين أدائها وتطوير خدماتها.
آفاقً جديدة
كما تم منح هذه المنشآت الحق في استثمار مبانيها خارج أوقات العمل الرسمي وأيام الإجازات، ما يفتح آفاقًا جديدة للتوسع والاستثمار، ويعزز من قدرتها على تقديم خدمات تعليمية متطورة تلبي احتياجات المجتمع.
وأوضحت وزارة التعليم أن الحصول على تراخيص جديدة لافتتاح الحضانات ورياض الأطفال يتطلب استيفاء عدد من الشروط الضرورية، من بينها الحصول على السجل التجاري من وزارة التجارة، وموافقة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بالإضافة إلى موافقة المديرية العامة للدفاع المدني، لضمان أن تكون جميع المنشآت مؤهلة بشكل كامل لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة.
مرافق تعليمية
في خطوة تهدف إلى تعزيز استخدام المرافق التعليمية بشكل أكثر فعالية، سمحت الوزارة باستخدام الطوابق العليا والدنيا من المباني لمنشآت التعليم، شرط أن تكون مخصصة للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنتين ونصف، وبعدد يتجاوز الخمسة أطفال، مع الالتزام بتصنيف الإشغال التعليمي المعتمد.
وأكدت وزارة التعليم أن هذه التحديثات تأتي في إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بجودة التعليم في المملكة، وضمان أن تكون جميع المؤسسات التعليمية الأهلية والعالمية على أعلى مستويات الجاهزية لتقديم تعليم يتسم بالجودة والاستدامة، بما يتوافق مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.
ذذ