ويستقبل السوق يومياً 200 طن من الأسماك، منها 40% أسماك محلية تتميز بجودتها العالية، مما يعكس ثراء البيئة البحرية في المنطقة.
وجهة سياحية تعكس ثقافة المنطقة
وقال مدير المشغل الجديد للسوق، أسامة الصالحي لـ"اليوم": "الهدف الرئيسي من التطوير هو تحويل السوق إلى وجهة سياحية متكاملة تعكس ثقافة المنطقة وتلبي تطلعات الزوار، مع توفير بيئة مثالية للصيادين لعرض منتجاتهم بجودة عالية".وأشار إلى أن السوق، الذي يعد من أهم أسواق الأسماك في الشرق الأوسط، يستقبل يومياً نحو 200 طن من الأسماك، ويقدم خدمات لوجستية ومساندة متنوعة، بالإضافة إلى المطاعم.
وأكد الصالحي على أهمية السوق كمورد رئيسي للأسماك في جدة، ووجهة جاذبة للسياح، معرباً عن تطلعه لأن يكون السوق من أولى محطات الزيارة للسياح القادمين إلى المدينة.
وأوضح أن استراتيجية السوق تركز على خدمة الصيادين وتوفير بيئة مناسبة لهم، مشيراً إلى أن السوق المحلي قادر على استيعاب كميات أكبر مما ينتجه الصيادون المحليون.
أنواع الأسماك بالسوق
وتنقسم الأسماك المتوفرة في السوق إلى قسمين: الأسماك المحلية، التي تشكل 35-40% من المعروض وتتميز بأسعارها الأعلى، والأسماك المستوردة، التي تشكل 60-70% من المعروض وتكون أرخص ثمناً. ويتم تحديد الأسعار بناءً على العرض والطلب وجودة المنتج ووقت استخراجه من البحر.وأشار الصالحي إلى تنوع طرق صيد الأسماك، فمنها الصيد بالقوارب الكبيرة التي تستخرج كميات كبيرة من الأسماك القاعية والقشريات، ومنها الصيد بالقوارب الصغيرة الذي يضمن استمرارية تموين السوق بشكل يومي. وهناك نوع من الصيد يكون ما بين 12 ساعة إلى 24 ساعة وهذا النوع يضمن الاستمرارية تموين سوق السمك بشكل يومي.