اشتبك مرشحا انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس بشكل علني يوم الاثنين، على قواعد أول مناظرة تليفزيونية مرتقبة بينهما في سبتمبر المقبل.
ويكمن الخلاف في وضع الميكروفونات، وما إذا كان من الواجب كتمها في أثناء المناظرة باستثناء عندما يحين دور المرشح للتحدث.
وكان هذا هو الوضع خلال مناظرة ترامب في يونيو الماضي، على شبكة سي إن إن مع الرئيس جو بايدن، الذي أنهى منذ ذلك الحين حملته الانتخابية بالانسحاب من السباق.
رأي مساعدي ترامب
وأعرب متحدث باسم فريق هاريس عن رغبتهم في بقاء ميكروفونات المرشحين في وضع التشغيل طوال البث، الأمر الذي يسمح بالمقاطعات.
هاجم #بايدن و #كامالا_هاريس وحذر من ندلاع "#الحرب_العالمية_الثالثة".. أبرز ما جاء في تصريحات #ترامب خلال محادثته مع #إيلون_ماسك
للمزيد | https://t.co/RSPX5JfjKn#اليوم#Trump | #ElonMusk pic.twitter.com/jxe9JiQrEf— صحيفة اليوم (@alyaum) August 13, 2024
وقال براين فالون المتحدث باسم حملة هاريس في بيان لوسائل الإعلام الأمريكية:" ندرك أن مساعدي ترامب يفضلون كتمان صوت الميكروفون، لأنهم لا يعتقدون أن بإمكان مرشحهم التصرف كرئيس لمدة 90 دقيقة من تلقاء نفسه".
شروط مناظرة سي إن إن
وقال جاسون ميلر المتحدث باسم ترامب، إن الحملة تطلب فقط تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه سابقًا.
وأضاف في بيان: "كفاكم لعبًا، لقد قبلنا مناظرة إيه بي سي بشروط مناظرة سي إن إن نفسها".
وكان ترامب انتقد مطلع الأسبوع شبكة "إيه.بي.سي" التي ستستضيف المناظرة في 10 سبتمبر.