تعقب مسار الهجمات
وخلال استطلاع تمثيلي شمل أكثر من 1000 شركة عبر جميع القطاعات، أفادت 45% من الشركات المتضررة بأنها تمكنت من تعقب مسار الهجمات، واكتشاف أن الصين كانت نقطة انطلاقها، مقارنة بـ42% في عام 2023.في محاولة للتجسس.. قراصنة روس يستهدفون سفيرًا أمريكيًا سابقًا#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/teNyXIqrr2 pic.twitter.com/8d6o4ilEZo— صحيفة اليوم (@alyaum) August 14, 2024
وفي السنوات الماضية، كانت الهجمات القادمة من روسيا تتصدر الإحصاءات، وفي الوقت الحالي قالت 39% فقط من الشركات المتضررة إن الهجمات التي تعرضت لها كان مصدرها روسيا، بينما كانت هذه النسبة وصلت إلى 46% في عام 2023.
سرقة المعرفة الفنية
وكُشف النقاب في أبريل عن أن قراصنة يُعتقد أنهم من جمهورية الصين الشعبية تجسسوا على شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات على مدار سنوات.واستهدف المهاجمون، وفقا لما توصل إليه المحققون، المعرفة الفنية للشركة.
وقال رئيس جمعية "بيتكوم"، رالف فينترجيرست، إنه من الممكن من خلال هذه الأرقام استنتاج "مدى كثرة الصراعات والتوترات في هذا العصر، وكيف يجري اللعب بوسائل قاسية".
لتعزيز قدرتها على مواجهة هجمات قراصنة الإنترنت.. المركزي الأوروبي يدعو البنوك إلى زيادة الانفاق على وسائل الدفاع السيبرانية#الأمن_السيبراني | #يوم_الجمعة | #اليومhttps://t.co/54F2AYqyjD— صحيفة اليوم (@alyaum) July 26, 2024
قراصنة من أوروبا
وشكل القراصنة ذوو النوايا السيئة من أوروبا الشرقية 32% من الحالات، بينما يُعتقد أن دول الاتحاد الأوروبي "باستثناء ألمانيا" كانت مصدرًا للهجمات في 21% من الحالات.ووفقا للدراسة، لم تستطع 36% من الشركات التي تعرضت لهجمات تحديد المنطقة التي جاء منها المهاجمون.
وأشارت النتائج إلى أن واحدة من كل 5 شركات مستهدفة 20%، تعتقد أن الهجوم الذي تعرضت له كان مصدره من داخل ألمانيا.
فيما أفادت ربع الشركات المتضررة 25%، بأن مهاجميها يقبعون في الولايات المتحدة.