أما الإيرادات فوصلت إلى 30.04 مليار دولار مقابل 28.7 مليار دولار كانت متوقعة من قبل.
وقالت شركة إنفيديا إنها تتوقع تحقيق إيرادات بنحو 32.5 مليار دولار في الربع الحالي مقابل 31.77 مليار دولار توقعها المحللون، بحسب شركة "ستريت أكاونت".
صافي دخل «إنفيديا»
بلغ صافي الدخل خلال الربع 16.6 مليار دولار أو 0.67 دولار للسهم مقابل 6.18 مليار دولار أو 2.48 دولار للسهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.وتعد شركة إنفيديا هي المستفيد الرئيسي من طفرة الذكاء الاصطناعي الجارية فقد توسعت قيمتها السوقية بأكثر من تسع مرات منذ نهاية عام 2022 وارتفعت بنسبة 34% منذ آخر تقرير أرباح للشركة.
كما قالت شركة إنفيديا إنها وافقت على عمليات إعادة شراء أسهم بقيمة 50 مليار دولار.
صعود أسهم «إنفيديا»
ارتفعت أسهم شركة أشباه الموصلات العملاقة بأكثر من 150% في عام 2024، مما أثار تساؤلات حول مقدار المساحة المتاحة للسهم للارتفاع.ويعتقد آرت هوجان كبير استراتيجيي السوق في "بي رايلي" لإدارة الثروات :"أن إنفيديا يمكن أن تقدم مفاجأة إيجابية أخرى للمستثمرين في أرباح العام بأكمله".
وقال لشبكة سي إن بي سي: ”السبب الذي يجعل المرء يشعر بالثقة يكمن في حقيقة أن أكبر عملائهم قد أبلغوا بالفعل وتحدثوا عن مقدار ما ينفقونه على رقائقهم”.
وأضاف :”تحدثت جميع الشركات العملاقة عن مبالغ ضخمة من الإنفاق على كمية [وحدات معالجة الرسومات] التي يحتاجونها للمضي قدمًا في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم”.
وتابع هوجان: ”إنها شركة نجحت في التغلب على التوقعات بشكل جيد إلى حد كبير وهي شركة نعلم أن جميع عملائها الكبار يواصلون المطالبة بكل المنتجات التي يمكنهم الحصول عليها منها”.
تقلبات سوقية محتملة
يظل حجم التداول خفيفًا هذا الأسبوع قبل عطلة عيد العمال ومع وضع هذا في الاعتبار، فإن تقارير الأرباح من إنفيديا وغيرها من الأسماء الكبيرة قد تؤدي إلى تقلبات سوقية وفقًا للمحلل كريج جونسون من شركة بايبر ساندلر.وكتب جونسون في مذكرة يوم الثلاثاء: ”تداولت معظم الأسهم في نطاق ضيق وسط حجم تداول خفيف مع تراجع الزخم الصعودي لسوق الأسهم قبل عدة تقارير أرباح رئيسية”.
لكن يظل المحلل جونسون متفائلا ويعتقد أن نمو السوق سوف يزداد مع اقتراب العام من نهايته.
يو بي إس يرى مخاطر متزايدة بشأن إطلاق آيفون 16 من آبل في 16 سبتمبر
من المتوقع أن تشهد شركة "أبل" تباطؤًا في مبيعاتها على المدى القريب قبل إطلاق هاتف آيفون 16 في سبتمب، وفقًا لـتحليل "يو بي إس".
وقد تؤدي هذه الخسائر المحتملة إلى تفاقم خسارة الحصة التي شهدتها شركة أبل بالفعل في يوليو، ففي حين زادت وحدات آيفون بنسبة 3.4% على أساس سنوي في يوليو لا تزال الشركة تخسر حصتها في السوق بشكل عام.
وعلاوة على ذلك، من غير المرجح أن تتمكن الشركة من عكس هذا الاتجاه على الفور.
وكتب بنك يو بي إس: ”موسميًا، يكون شهر أغسطس هو أدنى نقطة في العام من حيث الحصة حيث يوقف المستهلكون عمليات الشراء قبل إطلاق منتج جديد ومع إطلاق الاصددار الـ16 المقرر في 9 سبتمبر بما يتماشى مع عمليات الإطلاق في العام السابق فمن المتوقع أن تنخفض حصة آيفون في أغسطس إلى أقل من حصة 15% التي سجلتها في يوليو".
