النقل البحري بالدمام
وأكد أن النقل البحري يمثل قفزة نوعية لحاضرة الدمام والمدن المجاورة على مسافة 100 كيلو، بشريط بحري، حيث سيتضمن 7 مسارات كحد أدنى تربط كورنيش الدمام وكورنيش الجبيل ورأس تنورة والقطيف وكورنيش الخبر، وصولاً إلى شاطئ نصف القمر ومن ثم شاطئ العقير، خصوصا وأن 50% من الأراضي غير مستفاد منها.. وتهدف هذه الفكرة إلى تخفيف العبء على حركة السيارات وتوفير خيار ترفيهي للعائلات.وأشار إلى انه ستتضمن المنظومة الاستثمارية للنقل البحري أنشطة متعددة ومساندة كالقوارب والأدوات المختلفة بالأحجام والأنواع والاستخدامات، والمرافق كالتاكسي البحري وقوارب النقل العام والعبارات وقوارب المطاعم العائمة والثابتة ومحطات النقل والركاب والمركبات. وتشمل أيضًا الخدمات المتعددة المساندة الأخرى، كنقل بعض البضائع والتجهيزات والمسارات التي ستغطي المنطقة الشرقية بمدنها ومحافظاتها الساحلية.
ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع قرابة 2 مليون راكب سنوياً، ويوفر آلاف الوظائف، كما يسهم في الارتقاء بمنظومة النقل البحري والأنشطة الترفيهية ومعالجة تحديات الازدحام المروري.
تجهيزات النادي البحري
وفيما يخص مشروع ”النادي البحري“، قال المهندس البراهيم يجري البحث عن الموقع المناسب، حيث يستهدف المشروع الفئات غير الراغبة في استئجار المنتجعات السياحية، وسيقوم على فرض رسوم دخول مقابل الاستمتاع بالشاطئ. مؤكدا، أن المشروع سيتم طرحه بعد الانتهاء من الدراسة.وأشار البراهيم إلى أن جزيرة المرجان، التي بنتها الأمانة سابقاً، تشهد تطويراً نوعياً من خلال إنشاء فنادق وأنشطة سياحية. كما بين أن الأمانة سحبت عدة مواقع سياحية واستثمارية لعدم استثمارها بشكل صحيح، وتمت إعادة طرحها مرة أخرى.