وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدى أيام، إلى جانب تدفق المياه من مناطق التلال، في فيضان الأنهار المحلية، مما أدى إلى حدوث دمار واسع النطاق.
وقال مسؤولون إن متطوعين وفرق حكومية يسعون جاهدين من أجل الوصول إلى القرى النائية لتوزيع مواد الإغاثة على المتضررين، برغم انحسار مياه الفيضانات بشكل كبير في المناطق المتضررة.
أضرار واسعة
وأضاف المسؤولون أن الفيضانات تسببت في أضرار واسعة النطاق في شبكات الطرق، والمنازل، والشركات، والأراضي الزراعية، ومصائد الأسماك، والعديد من المؤسسات العامة والخاصة في المنطقة، وأضافوا أن الإدارة المحلية تحاول تقييم حجم الأضرار.وقالت الحكومة إن عملية إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات ستبدأ بمجرد انحسار المياه بشكل كامل.
وطلبت الحكومة من جميع الإدارات المعنية اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع انتشار الأمراض التي تنقلها المياه في أعقاب الفيضانات.
وقال خبير الأرصاد الجوية عبد الرحمن خان إن "وضع الفيضانات سيستمر في التحسن"، مضيفا أنه من غير المتوقع هطول أمطار غزيرة خلال الأيام القادمة.