بعد استكشاف عظمة المعالم الإسلامية المقدسة في المدينة المنورة، تنتظر الزوار ثروة من العجائب الطبيعية خارج حدود المدينة. وبفضل موقعها في منطقة الحجاز بمحاذاة الساحل الغربي للسعودية، تمثل المدينة المنورة وجهة مثالية
للرحلات القصيرة إلى كل من البحر الأحمر أو أعماق الصحراء.
إليكم أبرز الرحلات اليومية في المدينة المنورة، حسب موقع "روح السعودية":
شاطئ ينبع
يشكّل شاطئ ينبع واحدًا من مركزين رئيسيين مخصصَين لمغامرات الأعماق على سواحل البحر الأحمر (الآخر هو جدة). حيث تتوفر هناك العديد من مراكز الغوص الاحترافية، لتزويدك بالمعدات اللازمة لقضاء يوم تحت الماء.
وأحد أشهر مواقع الغوص بالمملكة هو الأخوات السبع، ويعتبر موطنًا للشعاب المرجانية ذات الألوان الزاهية، وأسماك قرش المطرقة وسمك المهرج والسلاحف والأخطبوطات.
وفي مكان قريب يمكن رؤية حطام قاطرة بحرية صينية يغطيها المرجان، حيث غرقت هناك في العام 1947.
الحجر
أحد أكثر المواقع الأثرية السعودية روعة وغموضًا، وهي مدينة تجارية أثرية على طريق التوابل والبخور. وعلى الرغم من أنّ المسافة من الحجر إلى المدينة تأخذ حيزًا كبيرًا من النهار، إلا أن الزيارة تستحقّ العناء. يمكن أيضًا المبيت هناك للاستمتاع برؤية مشاهد لا تنسى لمجرة درب التبانة المنتشرة على شكل قوس فوق الأحجار المتراصة.
فوهة الوعبة
تكونت فوهة الوعبة نتيجة انفجار بركاني باطني، حصل نتيجة ملامسة المياه الجوفية للحمم البركانية. وتمتاز الفوهة بضخامتها، حيث يبلغ قطرها 2 كم وعمقها حوالى 250 متر. وعندما تتساقط الأمطار تتشكل بحيرة بيضاء بلون الحليب من بلورات فوسفات الصوديوم البيضاء الناعمة في قلب الفوهة.
حصن خيبر
على هضبة صخرية فوق واحة من أشجار النخيل الخضراء المورقة، يقف حصن مبني من طوب اللبن ملوّح بلون الصحراء. كان الحصن موقعًا لمعركة خيبر بين النبي محمد (ص) وقبيلة بني النضير اليهودية في العام 628 ميلادي. وبالإضافة إلى الحصن، يمكنك العثور هناك على البقايا الأثرية للمدينة المهجورة.