ويتربع مانشستر يونايتد على صدارة قائمة أكثر الأندية فوزا بالدوري الإنجليزي برصيد 20 لقبا، بفارق لقب وحيد أمام أقرب ملاحقيه ليفربول.
بداية مثالية لليفربول
واستهل ليفربول مسيرته في البطولة، التي يتطلع لاستعادة لقبها الغائب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة لمصلحة مانشستر سيتي، بالفوز 2 / صفر على مصيفه إيبسويتش تاون، العائد مجددا للمسابقة، قبل أن ينتصر بالنتيجة ذاتها على ضيفه برينتفورد في المرحلة الماضية.
ويعد ليفربول أحد أربعة فرق حافظت على العلامة الكاملة بعد مرور أول مرحلتين في البطولة هذا الموسم، لكن مهمته لن تكون سهلة على الإطلاق، عندما يواجه مانشستر يونايتد، الذي يحاول التعافي من خسارته في اللحظات الأخيرة 1 / 2 أمام مضيفه برايتون، يوم السبت الماضي.
صدمة مانشستر في البداية
وكانت الخسارة أمام برايتون بمثابة الصدمة لجماهير مانشستر يونايتد، التي كانت تطمح لبداية قوية لفريقها، الذي لم يتوج باللقب منذ موسم 2012 / 2013، خاصة بعد فوزه 1 / صفر على فولهام في المباراة الافتتاحية للموسم.
وأبدى الهولندي إريك تين هاج، المدير الفني ليونايتد أسفه لسقوط فريقه المبكر في البطولة أمام برايتون، حيث قال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقب اللقاء "كان بإمكاننا الفوز أو على الأقل نتعادل".
وأوضح تين هاج "صنعنا العديد من الفرص للتسجيل، أظهرنا بعض المرونة وقاتلنا، لكن لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا بعدما أحرزنا هدف التعادل".
وطالب مدرب يونايتد لاعبيه بالتحسن في الفترة المقبلة، حيث قال "يجب أن نتسم بالفعالية على الصعيدين الدفاعي والهجومي ونتصرف بشكل أفضل كفريق، لكن استقبال هدفين سهلين شيء غير مقبول".
ويأمل مانشستر يونايتد في استغلال مؤازرة عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول على ليفربول بالدوري على ملعب (أولد ترافورد)، الذي يستضيف لقائهما القادم، منذ آب/أغسطس .2022