ويخلط الحلم دائما بين تجارب حالية وأشياء مررنا بها من قبل، وإذا كانت هذه التجارب تثير مشاعر أو عواطف مماثلة، إذ أن الأحلام تربط تجربة حاضرة بأخرى ماضية، لذلك تعد المدرسة أشبه برقاقة معدنية تنعكس عليها الحالة المعنوية الحالية، وفقًا لما قاله شريدل لـ"DW".
منها التكيف مع فصول ومناهج دراسية جديدة.. أبرز تحديات الطفل ببداية الدراسة ودور ولي الأمر للإعداد#اليوم #يوم_الجمعة #العودة_للمدراسة #العام_الدراسي_الجديد
التفاصيل: https://t.co/O3tPtNzeG0 pic.twitter.com/GHebDEeGEg— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2024
الحلم بالامتحان
وفيما يتعلق بالحلم المرتبط بالامتحان، يفسر شريدل أن النمط الأساسي لحلم الاختبار هو أن شخصًا آخر يريد أن يعرف منك ما إذا كنت تجيد شيئا ما، أو ما إذا كان بإمكانك تحقيقه، وهنا الشعور هو أن أدائي يتم مراقبته.يؤكد شريدل أن الأمر يتعلق بشعور غير مريح وغير مقتصر على الفصول المدرسية، وهذا النمط الأساسي هو شيء نواجهه ليس فقط في المدرسة، ولكن طوال حياتنا، إذ أنه في الحياة المهنية لم يعد المدرس هو الذي يختبر، بل رئيس العمل.
مواقف المدرسة
في حال كان لديك شعور بأنك غير مستعد بما فيه الكفاية لمهمة معينة في العمل، فمن الممكن أن يختلط هذا في حلمك بموقف من المدرسة.وكشفت دراسة أجراها شريدل، أن الأحلام المتعلقة بالامتحانات هي من بين الموضوعات العشرة الأوائل في الكوابيس لدى الألمان.